بعد انقضاء 25 عامًا على إطلاقه واجتيازه مسافة 4.8 بليون كيلومتر، تحتفل وكالة الفضاء الأميركية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية بإنجازات تلسكوب الفضاء هابل. تحدّق آلة الرصد هذه، التي أُطلقت في نيسان/أبريل 1990، إلى الزوايا الأكثر بعدًا في الفضاء السحيق، وتعزّز فهمنا للأحداث الكونية منذ حدوث الانفجار الكبير.
وقال جون غرونسفلد، رائد الفضاء السابق والذي يعمل لدى مديرية المهام العلمية لوكالة ناسا: “لقد غيّر تلسكوب هابل تمامًا نظرتنا إلى الكون، وكشف لنا الجمال والثراء الحقيقي لهذا الكون.”

التلسكوب الفضائي:
- طوله يماثل طول حافلة (13.3 متر) ووزنه يزيد عن 12 ألف كيلوغرام.
- يقوم بدورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، على ارتفاع 550 كيلومترًا.
- بإمكانه أن يرى لمسافة فعلية طويلة- يماثل بذلك شخصًا يقف في واشنطن، ويستطيع رؤية زوج من اليراعات المضيئة في طوكيو.
- حدقّ عبر ملايين السنين الضوئية لرؤية الأحداث الكونية القديمة العهد للغاية، وذلك باستخدام مرآة أساسية قطرها 2.4 متر.

المراقبات التي يتجاوز عددها 1.2 مليون غيرت بالكامل نظرة العلماء إلى الفضاء، إذ حددت تاريخ عمر الكون ما بين 13 و14 بليون سنة.
لعب التلسكوب دورًا رئيسيا في اكتشاف الطاقة الداكنة، وهي قوة غامضة تسبّب التوسع المتسارع للكون.
اطلع على المزيد حول تلسكوب الفضاء هابل على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء ناسا.