احتجاز الرهائن سمة ثابتة جديرة بالازدراء للنظام الإيراني.
فبعد أن أطاح الأصوليون الإسلاميون بالحكومة الإيرانية في العام 1979، اقتحم متطرّفون السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 أميركيًا رهائن لمدة 444 يومًا.
الرهينة السابق روكي سيكمان تحدث عن تلك الأيام التي كان يتناهى فيها إلى سمعه عبر النوافذ المكسورة حركة المرور وهي تتلاشى وتتدفق. أما بول نيدام فقد ساعده إيمانه بالله والأسرة والبلد على التحمل ومواصلة العيش.
لقد وصفا، هما وغيرهما، الخسائر البشرية الناجمة عن سياسة النظام الإيراني في استخدام الناس كورقة مساومة.