بجرة قلم، وقّع الرئيس أبراهام لنكولن على أمر تنفيذي استخدمه لتحويل الحرب الأهلية الأميركية من معركة من أجل السيادة السياسية إلى نضال في سبيل إلغاء العبودية. ويُصادف تاريخ الأول من شهر كانون الثاني/يناير ذكرى ذلك اليوم من عام 1863 الذي أصبح فيه إعلان لنكولن لتحرير العبيد نافذ المفعول، مُعلنًا بأن جميع العبيد في الولايات الأميركية الجنوبية المتمردة قد أصبحوا أحرارًا.

واليوم، هناك حوالي 21 مليون إنسان من ضحايا الاتجار بالبشر والعمل القسري في جميع أنحاء العالم. هؤلاء الرجال والنساء والأطفال يكدحون في المصانع المُستغِلّة للعمال، وفي المزارع، وفي تجارة الجنس، وفي الخدمة المنزلية، والمطاعم، والفنادق، ومشاريع الإنشاءات وغيرها من الصناعات المتدنية الأجور.
وعندما احتفل الرئيس أوباما بالذكرى السنوية الــ 150 لإعلان تحرير العبيد في عام 2013، حثّ الجميع على إعادة تكريس أنفسهم للقضاء على أحد أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عصرنا الحاضر.
للأسف يمكن العثور على عبيد العصر الحديث في أي مكان تقريبًا. ويمكنك المساعدة من خلال التعلّم حول الرايات الحمراء التي تشير إلى من هم وكيف يمكنك مساعدتهم. ويمكنك أيضًا أن تصبح مستهلكًا واعيًا عبر زيارة الموقع الإلكتروني “بصمة العبودية” لتحديد “عدد العبيد الذين يكدحون لخدمتك؟” للمزيد من الأفكار، بادر أيضًا إلى زيارة الموقع الإلكتروني “20 طريقة يمكنك من خلالها المساعدة في مكافحة الاتجار بالبشر.”