أمن الفضاء الإلكتروني وأنت: حسن مهاراتك بالاستفادة من الدورات التدريبية المجانية

Hands on a laptop with an overlay of binary code and bright lock symbol (© Shutterstock)
إحدى طرق الحفاظ على أمان الكمبيوتر والبيانات تتمثل في تنزيل التطبيقات الإلكترونية من مصادر موثوقة، مثل متاجر التطبيقات الرسمية. (© Shutterstock)

تريد حماية نفسك وشركة أعمالك كما تفعل الشركات العملاقة المدرجة ضمن لائحة مجلة فورتشين لأكبر 500 شركة؟

لقد بات بمقدورك الآن فعل ذلك.

تقدم بعض أكبر الشركات الدولية دورات تدريبية مجانية على أمن الفضاء الإلكتروني للجمهور. يمكن للأشخاص على كل مستوى من مستويات المهارة الوصول إلى مجموعة من الدورات التدريبية، بما في ذلك البرامج التدريبية التالية:

وكان الرئيس بايدن قد ذكر في كلمة له في شهر تشرين الأول/أكتوبر إن “كل شركات الأعمال بغض النظر عن حجمها وكل المجتمعات” تتأثر بالتهديدات الإلكترونية. وأضاف أن “القطاعين العام والخاص يضطلعان بدور في تعزيز أمن الفضاء الإلكتروني.”

وتنبع بعض هذه البرامج التدريبية المتاحة مجانا من ثمرة التعاون بين البيت الأبيض وشركات الأعمال التجارية، الذي بدأ في شهر آب/أغسطس، بغية تطوير “الجهد الذي تحتاجه الدولة بأكملها للتصدي لتهديدات أمن الفضاء الإلكتروني.”

Man checking phone on train car seen from outside (© Esteban Felix/AP Images)
غالبًا لا يدرك مستخدمو شبكات الواي فاي العامة أنهم يعرضون هواتفهم وبياناتهم للخطر. (© Esteban Felix/AP Images)

الأمر الذي ينبغي عليك معرفته

تشمل الدورات التدريبية الإلكترونية الأساسية والأدوات الحكومية المجانية نصائح للمستخدمين والشركات بشأن كيفية فعل ما يلي:

  • التعرف على هجمات التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية (لا تثق في رسائل البريد الإلكتروني أو النقر على روابط من أشخاص لا تعرفهم).
  • التأكد من أن الموظفين يستخدمون البرامج المعتمدة فقط على أجهزة الشركة.
  • فهم سرية البيانات والحد مما يتم مشاركته من خلال الانترنت لمنع استخدام المعلومات الشخصية ضدك.

يمكن لهذه الأدوات أن تساعد الناس على حماية أنفسهم على الإنترنت وحماية هواتفهم الذكية من التهديدات الإلكترونية.

كما أدى اجتماع القطاع الخاص بالبيت الأبيض إلى تعهدات ببلايين الدولارات من شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وآبل للاستثمار في الجهود المبذولة للحد من المخاطر السيبرانية.

لماذا يُعدّ ذلك جهدًا دوليًا؟

إلى جانب توفير الأدوات اللازمة للشركات لحماية نفسها، دعا البيت الأبيض، في تشرين الأول/أكتوبر، أكثر من 30 دولة لبناء تعاون دولي لمكافحة برمجيات الفدية في الحالات التي يحتجز فيها المتسللون الإلكترونيون بيانات الشركة رهينة.

هذا الجهد الموجّه نحو استهداف المجرمين وتعزيز المرونة واستهداف أنظمة الدفع المالي وبناء تعاون دولي للعمل عبر الحدود يؤتي ثماره بالفعل. ففي تشرين الأول/أكتوبر، قامت وزارة العدل الأميركية، بالتعاون مع حكومة بولندا، بإلقاء القبض على مجرم إلكتروني مسؤول عن إصابة ما يقرب من 175 ألف جهاز كمبيوتر ببرمجيات ضارة.

كما أعلنت وزارة العدل أنها صادرت 6.1 مليون دولار من الأموال غير المشروعة من متسلل إلكتروني مقره روسيا.

قال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر معلنا عن الاعتقال والمصادرة: “يجب علينا جميعًا أن نلعب دورًا في تحسين دفاعاتنا الإلكترونية. يجب أن يكون توخي اليقظة واستثمار الموارد في الأمن السيبراني أولوية عالية بالنسبة لنا جميعًا.”