“إنه إنجاز رائع،”

هذا ما قاله الرئيس أوباما في ختام قمة الأمن النووي الرابعة يوم الأول من نيسان/إبريل وأضاف: “إنه في الوقت الذي يبحث فيه الإرهابيون عن المكوّنات الفتاكة لصنع جهاز نووي، فإن مناطق شاسعة من العالم أصبحت بعيدة عن متناول أيديهم.”

وكان أوباما قد التقى 50 زعيمًا عالميًا في واشنطن لاستعراض التقدّم الذي أحرز في تأمين وإزالة مواد نووية. كما بحث المجتمعون سبل الدفع قدمًا بالأهداف المشتركة لمنع الانتشار النووي ولمكافحة الاتجار بالمواد النووية.

منذ انعقاد أول قمة من هذا النوع في العام 2010، تم تأمين حوالى 3.8 طن من اليورانيوم المخصّب والبلوتونيوم- أي ما يكفي لإنتاج 150 سلاحًا نوويًا. وهو ما وصفه أوباما بقوله: “إن هذه المواد لن تقع أبدًا في أيدي الإرهابيين.”

وأشار الرئيس في كلمته إلى أن أميركا الجنوبية باتت الآن خالية من هذه المواد الخطرة، فيما ستصبح منطقتا أوروبا الوسطى وجنوب شرق آسيا خاليتين منها في وقت لاحق من العام الحالي.

رغم ذلك، فقد أعرب أوباما عن إدراكه لأن هناك المزيد الذي يتعين عمله لتقليص تهديد الإرهاب النووي.

وأضاف: “إن تحقيق رؤيتنا لن يتم على وجه السرعة، ولربما لن يحدث خلال سنوات عمري. لكننا شرعنا في العمل. واليوم اتفقنا على المحافظة على بنيان قوي متين… لتنفيذ هذا العمل ولتوفير الموارد وسبل الدعم الفني المطلوبة لمواصلة مهمتنا.”