
أدان الرئيس أوباما في 3 شباط/فبراير عملية القتل الوحشي للطيار بالقوات المسلحة الأردنية معاذ الكساسبة على أيدي إرهابيي تنظيم داعش، وتقدم بتعازي الشعب الأميركي.
وقال أوباما في بيان للبيت الأبيض “إنني، وبالنيابة عن الشعب الأميركي، أتقدم بأحر التعازي إلى عائلة الملازم الكساسبة، وأحبائه، وإلى الرجال والنساء البواسل في القوات المسلحة الأردنية، وإلى الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني.”
وأشاد أوباما بشجاعة الكساسبة وتفانيه في الخدمة العسكرية لبلاده. وأضاف أوباما قائلا “إن تفاني وشجاعة الملازم الكساسبة وخدمته لبلاده وأسرته إنما تمثل القيم الإنسانية العالمية التي تتعارض مع جبن داعش وفساده وانحرافه.”
إن الأردن، جنبًا إلى جنب مع أربع دول عربية أخرى، هي جزء من تحالف دولي مكوّن من أكثر من 60 بلدًا ملتزمًا بهزيمة داعش. وأضاف الرئيس “لقد كان الملازم الكساسبة، جنبًا إلى جنب مع زملائه والأعضاء العرب والدوليين الآخرين في التحالف، في طليعة الجهود الرامية إلى الحطّ من قدرات داعش وهزيمته والقضاء على التهديد الذي يشكله هذا التنظيم.”
وكان إرهابيو داعش قد أخذوا الكساسبة رهينة في كانون الأول/ ديسمبر عندما تحطمت طائرته خلال مهمة للتحالف.
وختم أوباما بيانه بالقول “اليوم، يناضل التحالف من أجل كل من عانى من وحشية داعش. إنها ذكراهم تلك التي تستحثنا نحن وشركاءنا في التحالف بعزم لا يلين لكي نرى داعش وأيديولوجيته البغيضة وهما يختفيان في مجاهل التاريخ.”