خاطب الرئيس أوباما روّاد الأعمال الشباب الذين قدموا من أكثر من 20 بلدًا خلال حفل تكريم إنجازاتهم، بالقول “أعتقد أن بإمكان روّاد الأعمال أمثالكم جعل العالم مكانًا أفضل من خلال تنفيذ ما تودّون تنفيذه فكرة فكرة.”
وأضاف، “وانتم ستحدّدون بأنفسكم كيفية حدوث التغيير- شخص واحد، وخطوة واحدة، ومشروع أعمال واحد، ومدينة واحدة، ودولة واحدة في كل مرة.”
وأعلن الرئيس أوباما في كلمة له في البيت الأبيض يوم 11 أيا/مايو، عن اتخاذ خطوات لتقديم المزيد من الدعم لريادة الأعمال والابتكار حول العالم، بما في ذلك إطلاق مبادرة سبارك العالمية لريادة الأعمال.”
وجاء في كلمة الرئيس أوباما، “إن هذه المناسبة تجمع سوية بعض برامج ريادة الأعمال الأكثر نجاحًا عبر مختلف فروع حكومتنا وتتأكد من أنهم يعملون مع القطاع الخاص وفق طرق تسمح بتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل.”
وكذلك، أعلن الرئيس أوباما عن الهدف الرامي لتوليد بليون دولار من الاستثمارات الجديدة لروّاد الأعمال العالميين الناشئين بحلول العام 2017، وحث شركات الأعمال والمستثمرين على دعم ريادة الأعمال مستبقًا بذلك عقد القمة العالمية السادسة لريادة الأعمال المزمع عقدها في كينيا يومي 25-26 تموز/يوليو.

وقال الرئيس أوباما إنه “في حال استجاب عدد كاف من الناس للتحدي الذي سأطرحه اليوم، فإنني أعتقد بأننا سنكون قادرين في قمة نيروبي على أن نعلن عن استثمارات والتزامات جديدة ستؤتي ثمارها في السنوات القادمة.”
ومع وجود أكثر من نصف سكان العالم تحت سن الثلاثين، يقدم روّاد الأعمال الشباب حلولاً مبتكرة للمشاكل التي تواجه مجتمعاتهم المحلية.
ولفت الرئيس أوباما إلى أنه “في الوقت الذي نواجه فيه تحديات لا يمكن لأي بلد التصدي لها بمفرده- انتشال الناس من هوة الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع انتشار الأمراض– فإن مساعدة روّاد الأعمال الاجتماعيين في حشد وتنظيم نشاطاتهم سوف يجمع المزيد من الناس معًا لإيجاد الحلول.”
تهدف القمة العالمية لريادة الأعمال، التي أطلقها الرئيس أوباما في العام 2009، إلى تمكين روّاد الأعمال الطموحين من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى المرشدين والشبكات والتمويل. وقال الرئيس إنه “سوف تتسنى لنا في كينيا الفرصة للقاء بعض ألمع روّاد الأعمال الشباب الرائعين من جميع أنحاء أفريقيا والعالم.”