من المقرّر أن يبدأ اختبار لقاح تجريبي لفيروس زيكا على البشر خلال الأسابيع المقبلة، بعد الحصول على الضوء الأخضر من مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة.
قالت شركة الأدوية إنوفيو (Inovio) في 20 حزيران/يونيو، إنها تسلمت الترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لبدء المرحلة الأولى من اختبارات السلامة للقاحها المستندة إلى الحمض النووي.
يهدف لقاح شركة إنوفيو إلى تحفيز جهاز المناعة على محاربة فيروس زيكا من خلال إدخال مواد معدلة وراثيًا محاكية للفيروس. وتفيد الشركة أن الحيوانات التي أُجري عليها اختبار اللقاح أفرزت أجسامًا مضادة حيوية وخلايا لجهاز المناعة التي تهاجم فيروس زيكا.
ينتشر فيروس زيكا أساسًا عن طريق لدغ البعوض للمصاب. وهو لا يسبب سوى مرض بسيط لفترة وجيزة، في أسوأ الأحوال، لدى معظم الناس. إلا أن بإمكانه أن يسبب وفاة جنين المرأة الحامل وفي حصول تشوهات خلقية شديدة لدى أجنّة وأطفال النساء اللواتي يصبن به أثناء فترة الحمل.
Join @MinorityHealth & @CDCgov and more on June 23rd at 2 pm ET to discuss the Zika Virus! #StopZika pic.twitter.com/daDtEGZtZq
— U.S. FDA (@US_FDA) June 20, 2016
تحوّل فيروس زيكا إلى وباء في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ خريف العام 2015، ومن المرجّح ظهور إصابات في الولايات المتحدة مع انتشار البعوض.
والآن، سوف تجري شركة إنوفيو وشريكتها، جين وان لايف ساينس (GeneOne Life Science)، دراسة على 40 شخصًا لتحديد الجرعة الأكثر أمانًا من اللقاح. قال مسؤولو الشركة إنهم يتوقعون صدور نتائج دراسة اللقاح بحلول نهاية العام 2016.
حاليًا، لا توجد أدوية أو لقاحات مرخّص بها لفيروس الزيكا.
في نهاية المطاف، فإن تأكيد سلامة وفعالية أي لقاح لفيروس زيكا سوف يتطلب إجراء دراسات أكثر وأوسع نطاقا.
المعلومات الواردة في هذا المقال مستمدة من تقارير لوكالة اسوشيتد برس.