يعتبر العديد من الطلاب الدوليين جامعة هارفارد من بين أوائل الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة. هل تعلم أنها أيضًا أقدم جامعة؟ فقد تخرج أول صف في جامعة هارفارد – تسعة طلاب فقط – بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر 1642، ليصبحوا بذلك أول مجموعة خريجين من جامعة أميركية.
تأسست جامعة هارفارد في عام 1636. ومنذ ذلك الحين، توسعت الجامعة وأصبحت تضم ما يزيد عن 20 ألف طالب، وهي تفتخر بقائمة طويلة من الخريجين البارزين ضمت ثمانية رؤساء أميركيين و48 حائزًا على جائزة نوبل ومجموعة من كبار المدراء التنفيذيين المدرجين على قائمة مجلة فورتشن 500، مثل مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ.

وفي حين أن جامعة هارفارد هي من بين الجامعات الأميركية الأكثر شعبية بين الطلاب الدوليين، فهي ليست الجامعة الوحيدة في أميركا حيث يستطيع الطلاب الدوليون الحصول على تعليم من مستوى عالٍ يُعدّهم لحياة مهنية ناجحة في أوطانهم. في كل عام تستقبل الجامعات والكليات الأميركية ما يزيد عن 800 ألف طالب من خارج البلاد الذين يجلبون معهم التنوع ووجهات النظر العالمية الحيوية إلى جامعاتهم.
يقدم نظام التعليم الأميركي، الذي يضم أكثر من 4500 كلية وجامعة معتمدة، خيارات ومرونة ونوعية لا مثيل لها. يستطيع الطلاب متابعة عدد من خيارات الدراسة في عشرات الحقول الأكاديمية، بدءًا من علم الفلك إلى علم الحيوان، في مجموعة متنوعة من الإطارات الأكاديمية – العامة أو الخاصة، الصغيرة أو الكبيرة، الحضرية أو الريفية.
في كل عام تستقبل الكليات والجامعات الأميركية ما يزيد عن 800 ألف طالب من خارج البلاد.
ولكن القيمة الطويلة الأمد للشهادة الجامعية الأميركية تتجاوز المعرفة والمهارات المكتسبة في الصف الدراسي. فهي توفر فرصة للقاء أميركيين من جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن غيرهم من الطلاب من حول العالم. ومن خلال الحصول على شهادة من جامعة أو كلية أميركية، لا يقيم الطلاب الدوليون فيها صداقات تدوم طوال الحياة فحسب، إنما يصبحون أيضًا جزءًا من شبكة النخبة من الناس الذين درسوا في الولايات المتحدة في بلادهم وفي منطقتهم.
تعرّف على المزيد من الخطوات التي ينبغي اتخاذها للدراسة في الولايات المتحدة على الموقع الإلكتروني “التعليم في الولايات المتحدة “EducationUSA”.