
مع اقتراب موعد مباريات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، يتطلع مشجعو لعبة الهوكي إلى ساحة الجليد في ولاية ميشيغان حيث تتنافس الفرق الرياضية لثماني دول في الفترة من 31 آذار/مارس إلى 7 نيسان/أبريل على بطولة العالم النسائية للعبة هوكي الجليد.
لم يفز بالبطولة التي تقام بانتظام في الأعوام التي لا يُقام فيها الأولمبياد سوى الفريق الكندي وفريق الولايات المتحدة منذ أن بدأت إقامتها لأول مرة في العام 1990. ومع أن فريق الولايات المتحدة فاز بالألقاب الثلاثة الأخيرة، إلا أن الكنديات فزن بكأس البطولة عشر مرات في حين فازت به الأميركيات سبع مرات.
قالت ماري فيليب بولين التي تلعب في مركز الهجوم بالفريق الكندي في حديث لها إلى صحيفة تورنتو ستار إننا “نريد أن نعود به إلى كندا.” وأضافت “نحن نعرف أن الأمر سيكون صعبًا.” (فازت كندا بالميدالية الذهبية الأولمبية في العام 2014 بعد تسجيل بولين هدف الترجيح المثير.)
بيد أن فرق روسيا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك وسويسرا وألمانيا – المصنّفين بهذا الترتيب بعد الفريقين الأميركي والكندي – عازمون على كسر هيمنة فريقي أميركا الشمالية.
ويمكن أن تعزز آمال تلك الفرق حقيقة أن الفريق الأميركي جاء إلى البطولة ولم يتدرب سوى لمدة يوم واحد فقط بعد نزاع حول الأجور، وهي ضئيلة بالمقارنة مع تلك التي يتقاضاها فريق الرجال الأميركي. وقد حصلت النساء على زيادات كبيرة، مع إمكانية كسب المزيد في الأعوام التي تقام فيها البطولات الأولمبية. وخلال حملتهن من أجل الحصول على أجور أفضل، استطعن استقطاب الدعم من نجوم دوري الهوكي الوطني للرجال.

وتصف لاعبة الفريق الأميركي جوسلين لامورو ديفيدسون العقد الجديد بأنه “نقطة تحول لهوكي النساء في العالم.”
وفي ما يبدو وكأنه تحذير موجّه لأي أحد يعتقد أن الوقت المستقطع الذي استهلكته المفاوضات يضر بفرص الفريق، تقول قائدة الفريق الأميركي ميغان دوغان، “إننا متحمسات ونعمل بهمة ونشاط كبيرين.”
وسوف يتحدد الفائز بالبطولة من خلال 22 مباراة تتوج بالمباراة النهائية في 7 نيسان/أبريل. ومن المقرر أن تُعقد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شهر شباط/فبراير في بيونغ شانغ، كوريا الجنوبية.