أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأـميركية مارك تونر البيان التالي يوم 17 تموز/يوليو 2016 الجاري وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم 17:
أُسقطت قبل عامين الطائرة الماليزية أثناء رحلتها رقم 17 في أجواء شرق أوكرانيا ما أدى إلى مصرع 298 راكبًا بريئًا من 11 بلدًا. ولا يسعنا في هذه المناسبة الأليمة إلا أن نعرب عن مواساتنا لأسر وأصدقاء وذوي ضحايا الطائرة ونؤكد أن أفكارنا وصلواتنا سوف تظل معهم.
وقد أصدرنا بيانًا في تشرين الأول/أكتوبر 2015 رحبنا فيه بالاستنتاجات التي توصل إليها التقرير النهائي لمجلس السلامة الهولندي حول أسباب تحطم الطائرة. وأثبت التقرير صحة أن الطائرة أسقطت من الجو بواسطة صاروخ أرض-جوّ. إن تقييمنا الخاص لم يتبدل؛ فقد أُطلق الصاروخ من الأراضي التي يسيطر عليها انفصاليون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا.
والولايات المتحدة بدورها تواصل العمل مع فريق التحقيق المشترك وهيئات فرض تطبيق القوانين. ونحن واثقون كل الثقة بأن هؤلاء المهنيين يقومون بتحقيق محايد ويتسم بالمصداقية وموثوق منه وشامل وسيشكل الأساس للمحاكمات القضائية المستقلة كي يتسنى تقديم مرتكبي هذه المأساة لمواجهة العدالة.