ماذا يحدث عندما يتم تدريب 100 فتاة في المدارس العامة على مهارات الأعمال التجارية والقيادة لمدة ستة أشهر؟ الإجابة هي التمكين، حسبما يقول برنامج جديد في البرازيل ترعاه وزارة الخارجية الأميركية.
وقال تود مياهيرا، أحد مطوري البرنامج في السفارة الأميركية في البرازيل، إن برنامج Power4Girls يهدف إلى “إظهار التزامنا المستمر بجهود إصلاح التعليم الثانوي التي تبذلها حكومة البرازيل”، مضيفا “أنه مع تعزيز دعمنا لتمكين النساء والفتيات من خلال ريادة الأعمال والإبداع والابتكار وبناء المهارات لبيئة العمل في القرن الحادي والعشرين.”
تم إطلاق برنامج Power4Girls في العام 2020 مع الشريك المنفذ لسفارة الولايات المتحدة في البرازيل، معهد غلوريا. بدأت الدفعة الثانية في آذار/مارس من هذا العام وتستمر حتى أيلول/سبتمبر.
يشمل البرنامج الممارسات التعليمية الإبداعية وريادة الأعمال والابتكار للمساعدة في دعم المواهب الشابة والناشئة.
يتميز البرنامج الذي يستمر لمدة ستة أشهر بورش عمل وتدريب شخصي وعبر الإنترنت. وبالنسبة للبرمجة الشخصية، ستعمل الفتيات مع عدد من النساء في المناصب القيادية في مجال الأعمال. وفي المجموعات الافتراضية، سيطورون أفكارا لتحسين مجتمعاتهم بدعم من المعلمين- المنسقين، والموجهين الشباب المؤهلين.
موضوع برنامج هذا العام هو البيئة والاستدامة. ستساهم المشاريع النهائية في تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 – وهي خطة عمل عالمية لمعالجة أزمة المناخ والتحديات الأخرى.
تشمل المشاريع الحالية التي تنفذها المجموعات التالية:
- ’الفتيات المنخرطات في العلوم‘ (Gurias na Ciência): بديل بلاستيكي مصنوع من التخمير الميكروبيولوجي للمواد التي تخلص منها القطاع الصناعي في ولاية ريو غراندي دو سول.
- ’الحفاظ من أجل الاستدامة‘ (Conserve2Preserve): تطبيق جوّال يراقب جودة الهواء في ولاية سيارا.
- ’النساء المنخرطات في صناعة الألياف‘ (Mulheres de Fibra): بلاط خزفي مصنوع من جوز الهند ليكون بمثابة عازل حراري، مما يحافظ بشكل أفضل على الحرارة داخل المنازل.
قال مياهيرا “إننا ندرك أهمية تعزيز التمثيل والقيادة والابتكار في الجيل القادم من القيادات النسائية.” وأضاف أن “هذا البرنامج يساعد الفتيات على تطوير مهارات القيادة وريادة الأعمال ليصبحن قائدات للبرازيل في السنوات القادمة.”
