
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر للصحفيين في الكويت بعد لقائه هناك مع كبار القادة الإقليميين والعسكريين، إن دحر داعش وهزيمته هزيمةً دائمة يتطلبان بذل “جهد دبلوماسي وعسكري مشترك.”
وقال كارتر إن الجهود الرامية لهزيمة الجماعة الإرهابية يتقاسمها الشركاء في التحالف العالمي، وهذه الجهود “لا يمكن أن تكون أميركية فقط.”
والكويت، جنبًا إلى جنب مع أربع دول عربية أخرى، هي جزء من تحالف عالمي يشمل أكثر من 60 بلدًا متحدًا من أجل هزيمة داعش.
وقال كارتر “إن جهودنا حتى الآن، قد أدت بالفعل إلى حدوث بعض التأثيرات الهامة. وتحالفنا العالمي هو على مستوى هذه المهمة، وكذلك القيادة الأميركية، التي تألقت خلال هذه الحملة.”
وأضاف الوزير قائلا إن “إلحاق الهزيمة الدائمة بهذه الجماعة الوحشية هو أمر ممكن، وسوف يتحقق.”
وأشار كارتر إلى أن داعش لا يهدد العراق وسوريا فحسب، ولكنه أيضًا يهدد المنطقة برمتها. وجنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية والعسكرية للحملة التي يقودها التحالف، فإن الجهود المبتكرة عبر شبكة الإنترنت تلعب دورًا هامًا في دحر وهزيمة الجماعة الإرهابية.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن “استخدام داعش لوسائل التواصل الاجتماعي يدفعنا لكي نكون أكثر إبداعًا في مكافحته في مجال المعلومات، وكذلك في ميدان المواجهة على أرض الواقع.”
لم يمض سوى أقل من أسبوع على تقلد كارتر منصبه الجديد، وخلال تلك الأيام القلائل التقى القوات الأميركية في الكويت، وحضر مؤتمرًا هناك مع السفراء والقادة الإقليميين الآخرين، لتبادل الآراء والأفكار الرامية لدحر وهزيمة تنظيم داعش.