لقد تعلم المسلم الأميركي مهيار عثمان بعد مضي ما يقارب العقدين من الزمن قضاها في الولايات المتحدة الكثير عن بلده الجديد وعن نفسه.
إذ يقول مهيار عثمان: “أن أكون أميركيًا، بالنسبة لي تعني أن تتوفر لي الحرية في العمل وتكوين الأسرة والاستقرار في أميركا بالطريقة التي أرسمها لنفسي”؛ مضيفًا أن “هذه هي الميزة هنا. الفرص متاحة لكل شخص.”
ويتابع حديثه قائلا: “إنه لا توجد هناك صورة واحدة للأميركي. إن الأمر يبدو كما أنني أكون أميركيًا أكثر من كوني مختلفًا.”
ويقدر استطلاع أجرته مؤسسة بيو في العام 2011 أن هناك 2.75 مليون مسلم يقطنون اليوم في الولايات المتحدة، وأن هناك أكثر من ألفي مسجد تشكل علامات بارزة في ربوع المعالم الطبيعية الأميركية، من المراكز الحضرية الرئيسية إلى المواقع الريفية، لخدمة الجالية المسلمة.
ويقول مهيار عثمان “لقد تعلمت الكثير عن نفسي ومن تعاملاتي أيضًا، لأنني عرفت أن هناك الكثير جدًا من الناس الذين نشأوا مثلي، مسلمين في أميركا.”