
أطلقت وزارة الخارجية في 3 أيلول/سبتمبر أكاديمية رائدات الأعمال في كولومبيا لتعزيز نجاح المرأة في ملكية الأعمال التجارية .
أعلنت مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب عن إطلاق البرنامج في بوغوتا، بكولومبيا. وانضم نائب وزير الخارجية جون سوليفان، إلى جانب كل من نائبة الرئيس الكولومبي مارتا لوسيا راميريز، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس، إلى إيفانكا ترامب لتكريم أول 40 سيدة أعمال كولومبية تشارك في البرنامج.
وقالت إيفانكا ترامب في تصريحاتها إن “البيت الأبيض ملتزم بضمان حصول المرأة على فرص متساوية للمشاركة في الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.”
وهذا البرنامج هو واحد من عناصر المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة التي تم إطلاقها في وقت مبكر من العام 2019، والتي تهدف إلى إفادة 50 مليون امرأة في العالم النامي بحلول العام 2025 من خلال ضمان المشاركة الكاملة والحرة للمرأة في الاقتصاد العالمي.
ويجري تنفيذ برنامج أكاديمية رائدات الأعمال في 26 بلدا في جميع أنحاء العالم. إذ تقوم الأكاديمية بتدريس وتوجيه رائدات الأعمال من خلال توفير دروس مباشرة وإلكترونية ميسرة تستند إلى أساليب برنامج دريم بيلدر (DreamBuilder)، وهو برنامج على الإنترنت طورته مدرسة ثندربيرد في جامعة ولاية أريزونا وشركة فريبورت-ماكموران لتعدين النحاس. ومن بين المهارات الأخرى، تتعلم النساء كيفية وضع خطط لمزاولة الأعمال التجارية، وجمع رأس المال اللازم، والاستفادة من شبكات قطاع الأعمال. وتُستكمل الدورة التدريبية مع برنامج دريم بيلدر باستضافة محاضرين محليين، وكذلك اتاحة الفرص للتعارف وبناء الشبكات، وغير ذلك من أنشطة بناء المهارات التي تدعم النساء في تطوير أعمالهن.
Today we launched the Academy of Women Entrepreneurs. I was honored to meet the 1st participants – a dynamic group of 40 women entrepreneurs! These formidable women embody the spirit of the future & I look forward to seeing their successes influence our world for the better.#WGDP pic.twitter.com/vHC3ZUQAR8
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) September 3, 2019
أعلاه، تغريدة على موقع تويتر لإيفانكا ترامب، تقول فيها: افتتحنا اليوم أكاديمية رائدات الأعمال. لقد تشرفتُ بلقاء المشاركات الأوليات – وهن مجموعة نشطة وحيوية تضم 40 رائدة أعمال. إن هؤلاء النساء الموقرات إنما يجسدن روح المستقبل، وإنني لأتطلع لرؤية نجاحاتهن تؤثر على عالمنا نحو الأفضل.
وقال سوليفان “إن ضمان إشراك المرأة وإدماجها بالكامل في الاقتصاد يؤدي إلى فوائد ملموسة يمكن قياسها.” وأضاف، “حسب بعض التوقعات، فإن سد الفجوة بين الجنسين في أسواق العمل يمكن أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يصل إلى 12 تريليون دولار.”