اتضح أن الحمم البركانية يمكن أن تُشكِّل مصدر إلهام للإبتكار.

ابتكر طلاب في أكاديمية هاواي للآداب والعلوم جهازًا ينقي الهواء من الانبعاثات البركانية، أي  التلوث الناتج عن الحمم البركانية الذي يغطي سماء مجتمعاتهم الأهلية. تتولد الانبعاثات البركانية عندما يتفاعل غاز ثاني أوكسيد الكبريت مع الأكسجين والرطوبة وأشعة الشمس. ويمكن أن يتسبب  بصداع والتهاب الحلق وصعوبات في التنفس.

ساعد الطالب لوغان تريستر، البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، في تطوير جهاز تنقية الهواء عندما أثرت الانبعاثات البركانية على زميل له اضطر إلى الانتقال إلى ولاية أخرى. وقال تريستر الى وكالة الاسوشيتد برس، “نشعر بالارتياح عندما نتمكن من مساعدة مجتمعنا الأهلي.”

صنع الطلاب جهاز تنقية الهواء من مواد عادية متوفرة في المتاجر. تسحب المروحة الهواء إلى الداخل، ومن ثم يتم إبطال مفعول الانبعاثات البركانية بواسطة مسحوق شبيه بصودا الخبز.

يبيع الطلاب أجهزة تنقية الهواء في متاجر الخردوات المحلية بسعر 150 دولارًا. ويتبرعون بمبلغ 50 دولارًا من كل عملية بيع لبرنامج تعليم الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة.

قال إريك كلاوس، منسق التعليم في برنامج “ستيم” للرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة في الأكاديمية، “إننا نعلِّم الطلاب كيفية إعادة العطاء. وكذلك أعلِّم الأولاد بأن “عليكم أن تعملوا على حل المشكلة – أو أن تتركوا المشكلة تقضي عليكم.”

يتفاعل الطلاب يوميًا لمواجهة التحديات بطرق مبتكرة. تعرض معارض العلوم في أميركا وحول العالم إزاء جهودهم بين الوقت والآخر.