استراتيجية الأمن القومي، التي نشرها البيت الأبيض في شباط/فبراير، تحدّد الأهداف والأولويات التي توجه السياسة الخارجية الأميركية لهدف تحقيق السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم.
الاستراتيجية هي بمثابة تقرير ترفعه السلطة التنفيذية إلى الكونغرس يتضمن شرحًا لاستراتيجية الحكومة حول قضايا ذات أهمية للأمن القومي الأميركي.
وكما جاء في استراتيجية الأمن القومي للعام 2015، تواصل العلاقات الأميركية-الأفريقية تحوّلها من المساعدات إلى التعاون.
ومما جاء في التقرير، “على مدى عقود تم تحديد التعاطي الأميركي مع أفريقيا عن طريق مساعدة الأفارقة في تخفيف أعباء انعدام الأمن، والمجاعة، والمرض. وبالمقارنة، فإن الشراكات التي نقوم برسمها اليوم، والتي سوف تتوسع خلال السنوات المقبلة، تهدف إلى البناء على تطلعات الأفارقة.”
ويتضمن التقرير نقاط الانخراط التالية مع أفريقيا:
- العمل مع الشركاء للحد من الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا، وفيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز (إتش آي في)، والملاريا، والسل من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز وبرنامج الأمن الصحي العالمي.
- توسيع العلاقات في مجالات التجارة والأعمال من خلال مبادرات مثل التجارة مع أفريقيا، وقانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا) وحملة ممارسة الأعمال في أفريقيا.
- تطوير قادة المستقبل، و”روّاد الأعمال الشباب، والمبتكرين، وقادة المجتمع المدني، وموظفي القطاع العام” من خلال برامج مثل مبادرة القادة الأفارقة الشباب (YALI).
- تعزيز قدرات حفظ السلام لدى منظمات مثل الاتحاد الأفريقي ودعم شراكة الاستجابة السريعة “لقوات حفظ السلام الأفريقية، التي ستساعد البلدان الأفريقية على النشر السريع للقوات عند نشوء الأزمات.”