أمضى 54 يومًا في الفضاء، وهو يقود آخر رحلة للمكوك الفضائي إنديفور في العام 2011. وشقيقه التوأم كان قد عاد إلى الأرض في مطلع 2016 بعد قضاء حوالي السنة على متن المحطة الفضائية الدولية.
وقد تظن أن قَدَر الشقيقين مارك وسكوت كيلي كان دائمًا مرتبطًا بالنجوم.
لكن عندما عاد مارك كيلي في 19 أيار/مايو إلى مدرسته الابتدائية في نيو جيرسي (أعيدت تسميتها بمدرسة كيلي الابتدائية)، قال إنه لم يكن دائمًا ذلك الطالب المتفوق، أو حتى ذلك الطيار البارع.
وتذكر ما قاله له مدربه بعد أول هبوط له على متن حاملة الطائرات: “إنك لست بارعًا كثيرًا في هذا. هل أنت متأكد من أن هذه المهنة مناسبة لك؟”
إلا أن تلك التجربة دفعته للاستمرار في المحاولة، كما قال للطلاب، وفي نهاية المطاف تغلّب على ما وصفه بـ “نقص خطير في الكفاءة”.
ومضى يقول، إن “الشباب الذين نجحوا جيدًا في ذلك اليوم لم يواصلوا مسيرتهم لكي يصبحوا طياري اختبار أو رواد فضاء”. وأضاف، “ولكن الشاب الذي كافح فعلاً في ذلك اليوم – أنا – فعل ذلك. إذ أن مدى براعتك في بداية أي شيء تجرّبه ليس مؤشرًا جيدًا على مدى براعتك لاحقًا.”
شارك مارك كيلي في “دراسة التوائم” طوال عام أثناء وجود شقيقه في الفضاء لدراسة استجابة الجسم البشري للرحلات الفضائية الطويلة. وعملهما هذا يساعد العلماء في الإعداد للبعثات إلى كوكب المريخ مستقبلاً.
هل أنتم طلاب مدارس ابتدائية مهتمون في الانطلاق إلى الفضاء؟ لديكم متسع من الوقت – استمروا في المحاولة.
رواد الفضاء في المستقبل

العودة إلى المدرسة

يستند هذا المقال إلى تقارير من وكالة اسوشيتد برس.