قال بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت العملاقة، “إننا بحاجة إلى نموذج مختلف للاستثمار في الأفكار الجيدة” وإنه و20 آخرين من زملائه رواد الأعمال الأكثر نجاحًا في العالم يعتقدون أنهم قد وجدوا ضالتهم في المبادرة التي أطلقوا عليها اسم: الاختراقات العلمية في مشاريع الطاقة، التي تهدف إلى إحداث ثورة في قطاع الطاقة النظيفة.

وقد انضم إلى بيل غيتس كل من جاك ما، رئيس مجلس إدارة مجموعة علي بابا، الشركة الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، والأمير الوليد بن طلال، ومايكل بلومبرغ، وريتشارد برانسون، وباتريس موتسيبى وماسايوشي سون. هذه المجموعة من روّاد الأعمال لديها ثروة طائلة تبلغ 170 بليون دولار.

وهذه المبادرة تبني على الجهود السابقة لغيتس التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر العام 2015، عندما اجتمع هو و28 من أكبر المستثمرين في العالم لدعم مبادرة الاختراقات العلمية في مجال تكنولوجيا الطاقة.

لماذا الآن؟

يقول بيل غيتس، الذي يشغل منصب المدير العام في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وهي أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم، والتي تقدم بلايين الدولارات لدعم المشاريع الصحية في العالم ومكافحة الفقر، يقول “إنه خلافًا لشركات البرمجيات الناشئة، تتطلب عملية نقل تكنولوجيا الطاقة الجديدة من المختبر إلى السوق الكثير من البنية التحتية الأساسية، والكثير من رأس المال المدفوع مقدمًا، والكثير من الوقت”.

وحتى لو كانت الدول الأعضاء تعتزم مضاعفة الاستثمارات في أبحاث الطاقة النظيفة، فإن الاستثمارات التي سيوفرها الصندوق الجديد ستساعد في تسريع التكنولوجيات الجديدة الواعدة وإنزالها الأسواق.

 

أعلاه، تغريدة تويتر للرئيس أوباما نشرها على حسابه تقول، إنه لأمر رائع أن نرى ذلك العدد الكبير من المستثمرين يتضافرون معًا للعمل من أجل مستقبل الطاقة النظيفة. إنه استثمار ذكي وإنه يعود بالخير على هذا الكوكب.

قال غيتس في مقابلة أجرتها معه صحيفة كوارتز “إن أي شيء يقودنا إلى إنتاج طاقة رخيصة ونظيفة وموثوق بها فإننا منفتحون لتبنيه.”

الصندوق الجديد الذي تبلغ ميزانيته بليون دولار سيركز أولا على تخزين الطاقة، وهو ما من شأنه أن يسمح بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.