يشكل التعليم الجامعي استثمارًا هائلاً – للمال والوقت والجهد. فهل يستحق كل هذا العناء؟
استنادًا إلى تقرير أصدرته مؤخرًا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول المداخيل في عام 2012، يستطيع الحاصلون على تعليم جامعي في الولايات المتحدة وفي 33 دولة أخرى أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن يكسبوا ضعف ما يكسبه العاملون والموظفون الذين لم يكملوا الدراسة الثانوية.
أنت مدعوّ للانضمام إلى الحوار الإلكتروني المباشر حول ذلك بعنوان “استثمر في مستقبلك” في 11 كانون الأول/ديسمبر، الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش. تشمل هيئة النقاش طالبَين دوليين سابقين من أستراليا والجزائر، إضافة إلى أنجيلا غريفين، الخبيرة في تطوير الحياة المهنية لدى جامعة جورج واشنطن. يجيب أعضاء الهيئة على الأسئلة التي يطرحها مشاركون من مختلف أنحاء العالم.
وقالت غريفين، موافقة في الأساس على ما ورد في تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: “إن المداخيل المحتملة على المدى الطويل ستتعزز إلى حد كبير بفضل التعليم الأميركي”. إلاّ أنها رأت “أن العلاقات المهنية التي تنشأ في الصفوف الدراسية الأميركية وفي الحرم الجامعي الأميركي تقدم للطلاب الدوليين فرصًا تدوم مدى الحياة.”
انضم إلى غريفين وأعضاء هيئة النقاش الآخرين لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع:
- مزايا التعليم الجامعي في الولايات المتحدة.
- كيف يمكنك بدء حياة مهنية ناجحة بمساعدة شهادة جامعية أميركية.
- الفرص التي تولّدها الشهادة الجامعية الأميركية في الاقتصاد العالمي.
ومن المستحسن أيضًا الاطلاع على مجموعة وثائق الدراسة في الولايات المتحدة لموقع ShareAmerica (تواصل مع أميركا) وللحصول على معلومات إضافية وروايات مباشرة حول الحياة كطالب دولي في الولايات المتحدة.