الأميركيون الأفارقة يتبوأون مناصب ريادية في السلك الدبلوماسي

Ralph Bunche holding a medal in his left hand and shaking hands with Oscar Strauss II (© Marty Lederhandler/AP Images)
رالف بانش، إلى اليمين، يحصل على ميدالية جمعية ثيودور روزفلت تكريما له على عمله في الشؤون الدولية من أوسكار شتراوس الثاني في العام 1954. (© Marty Lederhandler/AP Images)

بدأت مساهمات الأميركيين الأفارقة في الدبلوماسية الأميركية في أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تعيين اثنين من مناصري دعاة إلغاء العبودية إبينيزر باسيت، وفي وقت لاحق، فريدريك دوغلاس سفيرين لدى كل من هيتي وجمهورية الدومينيكان.

ومنذ ذلك الحين، عمل الدبلوماسيون الأميركيون الأفارقة بامتياز في جميع أنحاء العالم. وحصل رالف بانش على جائزة نوبل للسلام في العام 1950 على جهوده التي بذلها في التفاوض على التوصل إلى هدنة بين العرب وإسرائيل. وأصبحت باتريشيا روبرتس هاريس، السفيرة لدى لوكسمبورغ خلال الستينيات، أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تتبوأ هذا المنصب.

وفي وقت لاحق، شغل كل من كولن باول وكوندوليزا رايس منصب وزير الخارجية. وهكذا، أصبح العديد من الدبلوماسيين الأميركيين من أصل أفريقي جزءًا لا يتجزأ من انخراط أميركا مع الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم.