في السنوات العشرين التي انقضت منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية، دأب الأميركيون في الذكرى السنوية على التجمع سوية لإحياء ذكرى ما يقرب من 3000 شخص لقوا حتفهم في نيويورك وفرجينيا وبنسلفانيا، وكذلك المسعفين الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ الضحايا.
في ما يلي لمحة عن الكيفية التي يقوم بها المسعفون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بإحياء ذكرى زملائهم الذين قتلوا على مدى العقدين الماضيين.

في لونغ بيتش، ولاية كاليفورنيا، وقف مسؤولو المدينة ورجال الإطفاء وأفراد الشرطة (الذين يظهرون في الصورة هنا) وأفراد المجتمع المحلي دقيقة صمت في 11 أيلول/سبتمبر 2019.

العلم الوطني – الذي يكرم الجيش والمسعفين وعائلات ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر – مرفوع على سلم شاحنة إطفاء في مدافن أرلينغتون الوطنية في فرجينيا في العام 2011. وقد رفعت الأعلام في جميع الولايات الخمسين على مدى 50 أسبوعا بمناسبة الذكرى العاشرة للهجمات.

إلى اليسار، جندي في المتحف والنصب التذكاري الوطني لـ 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك يحمل صورًا لروبين كوريا، وهو رجل إطفاء لقي حتفه أثناء الهجمات. وبسبب جائحة كوفيد-19 كان يتعين خلال احتفالات العام 2020 اتباع بروتوكولات صحية صارمة.
إلى اليمين، رجل الإطفاء المتقاعد في مدينة نيويورك بروس ستانلي يحمل صورة لصديقه ليام سميث جونيور، وهو رجل إطفاء في مدينة نيويورك لقي حتفه في هجمات 11 أيلول/سبتمبر. أحيا ستانلي وغيره من المسعفين ذكرى ضحايا 11 أيلول/سبتمبر في المتحف والنصب التذكاري لـ 11 أيلول/ سبتمبر في 11 أيلول/سبتمبر 2018.

المسعفون يحملون العلم الوطني خلال حفل تأبين أقيم في جوبلين بولاية ميزوري في الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية. يتم عرض العلم الآن في المتحف والنصب التذكاري الوطني لـ 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك.

خلال حفل إحياء ذكرى 11 سبتمبر/أيلول 2019 في أورلاندو بولاية فلوريدا، قام أفراد حرس الشرف من رجال الإطفاء والشرطة بإشعال الشموع إحياء لذكرى رجال الإطفاء وضباط إنفاذ القانون الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية.

على اليسار، رئيسا قسم الإطفاء ويلي روبنسون (إلى اليسار) وفريدي ستالينغز (إلى اليمين) خلال قداس أقيم في كاتدرائية سانت أندرو الأسقفية في جاكسون بولاية مسيسيبي. أقيم القداس لإحياء ذكرى ضحايا 11 أيلول/سبتمبر والمسعفين في 11 أيلول/سبتمبر 2013، الذكرى الثانية عشرة للهجمات.
في الوسط، حارس شرف من مشاة البحرية الأميركية يحمل بوقا خلال حفل تأبين أقيم في 11 أيلول/سبتمبر 2020 في سكرانتون بولاية بنسلفانيا؛ حيث لقى اثنان من سكان البلدة مصرعهما في الهجمات.
على اليمين، يحتشد المسعفون وأفراد القوات المسلحة وكبار الشخصيات والمدنيين في الهواء الطلق في باحة مكتبة ومتحف الرئيس ريتشارد نيكسون في يوربا ليندا، كاليفورنيا، في 11 سبتمبر 2020.

في فيلادلفيا، أحد البحارة وهو يمر بجوار علم على متن السفينة ’يو إس إس سومرست‘ في العام 2014. وقد سُميت السفينة على اسم مقاطعة في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة الرحلة 93 بعد اختطافها في 11 أيلول/سبتمبر 2001. وكانت هي السفينة الأخيرة من بين ثلاث سفن تكرم ضحايا الهجمات والمسعفين. كما سُميت سفينتان أخريان، ’يو إس إس نيويورك‘ و’يو إس إس أرلينغتون‘، على اسم المدينتين اللتين تعرضتا للهجوم.

ضابط شرطة مدينة نيويورك داني شيا، وهو أيضًا من قدامى المحاربين، يؤدي التحية عند الجهة الشمالية من نصب 11 أيلول/سبتمبر التذكاري في موقع مركز التجارة العالمي في الذكرى السنوية العاشرة للهجمات.