يستعد الناس في جميع أنحاء العالم، بما فيهم الأميركيون، للاحتفال بالعام القمري الجديد من خلال المهرجانات والمواكب وزيارات المعابد التي سيطلبون خلالها البركات.
وبينما سيرحب معظمهم بعام الأرنب (رمز طول العمر والسلام والازدهار)، تنتقل فيتنام إلى عام القط (رمز القوة والصمود والتصميم). يبدأ الاحتفال بالعام الجديد في التقويم الصيني التقليدي الصيني في 22 كانون الثاني/يناير وينتهي في 5 شباط/فبراير.
فيما يلي بعض الطرق التي يحتفل من خلالها الأميركيون عادةً بهذه المناسبة، والتي من المتوقع أن تجلب في عام 2023 عامًا من الأمل.
البحث عن إجابات
امرأة من المتعبدين تصلي وهي تمسك بكتل القمر، أو ’جياوباي‘، والتي تُستخدم مزدوجة ويتم إلقاؤها لطلب التوجيه الإلهي في شكل سؤال يُجاب عنه بنعم أو لا، خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة في معبد ’تيان هاو‘ في الحي الصيني في لوس أنجلس.
تكريم كبار السن
تقوم ليزا كيم بتعليم الطلاب الطريقة الصحيحة للانحناء أمام كبار السن في احتفال ’سيولال‘، السنة القمرية الكورية الجديدة، في مدرسة كلير ليليانتال في سان فرانسيسكو. يرتدي الطلاب في برنامج الانغماس الكوري الملابس الكورية التقليدية، أو ما يُعرف بـ ’هانبوك‘، ويشاركون في مجموعة متنوعة من الأنشطة للاحتفال بالعام القمري الجديد.
صنع فطائر الزلابية
الطلاب يصنعون فطائر الزلابية في نيويورك. تجمع حوالي 200 طالب جامعي صيني وأميركي ودولي آخرين في حفل رأس السنة القمرية الجديدة. فطائر الزلابية تمثل الازدهار لأن شكلها يشبه العملة الصينية القديمة. كما يُنظر إليها أيضًا على أنها طريقة للترحيب بالجديد والتخلص من القديم.
مشاركة الطعام
يون كيم، في الوسط، إلى جانب متطوعين آخرين من الرابطة الأميركية الكورية في نيوجيرسي، يقومون بتعبئة الأكياس للتبرع بها في فعالية للاحتفال بالعام القمري الجديد في حديقة باليسيدز، نيوجيرسي. تحتوي الأكياس على مكونات حساء كعكة الأرز المعروف بـ ’دوك غوك‘، والذي يأكله الكوريون تقليديًا للاحتفال بالعام الجديد.
إحداث ضجيج
يحضر الناس حفل ألعاب نارية ومهرجانا ثقافيا للاحتفال باليوم الأول للسنة القمرية الجديدة في الحي الصيني ’تشاينا تاون‘ في مدينة نيويورك. يُعتقد أن الألعاب النارية تطرد الأرواح الشريرة وتشير إلى بداية العام الجديد. واللون الأحمر، الذي يعتبر لون الحظ السعيد، يتم ارتداؤه بكثرة.
إعجاب بموكب!
طفلة تتفاعل مع راقصتين ترتديان زي أسد خلال عرض موكب السنة الصينية الجديدة في سان فرانسيسكو. تؤدى رقصات الأسد لجلب الحظ السعيد وإخافة الأرواح الشريرة.
