
نعى الأميركيون بحزن شديد القاضية بالمحكمة العليا الأميركية روث بادر غينسبورغ التي وافاها الأجل يوم 18 أيلول/سبتمبر.
وقد وضع جثمان الفقيدة الراحلة غينسبورغ في المحكمة العليا لمدة يومين من 23 إلى 24 أيلول/سبتمبر، بعد إجراء مراسم جنائزية خاصة مع أفراد أسرتها وأعضاء المحكمة.

وقد أشاد الحضور بمناقب القاضية غينسبورغ باعتبارها قدوة حسنة تحتذي بها النساء من جميع الأعمار. وقال رئيس المحكمة العليا جون روبرتس إن حياتها “كانت نسخة من النسخ العديدة للحلم الأميركي”.
كانت غينسبورغ ثاني امرأة تعمل في المحكمة العليا. وخلال فترة مسيرتها المهنية في المحكمة التي دامت 27 عاما، كانت نصيرة للعدالة والمساواة العرقية والمساواة بين الجنسين.
وقد أسجي جثمان الفقيدة غينسبورغ، يوم الجمعة، 25 أيلول/سبتمبر، في نعش في قاعة التماثيل الوطنية في مبنى الكابيتول (البرلمان) الأميركي، وهي أول امرأة تُمنح هذا الشرف المخصص للأميركيين الذين قدموا خدمات جليلة ومتميزة.