تَحدّد الرابع من تموز باعتباره يوم عيد استقلال الولايات المتحدة منذ أن وقّع الآباء المؤسسون للبلاد على إعلان الاستقلال في 4 تموز/يوليو من العام 1776. وتكريمًا لهذه المناسبة، يحتفل الأميركيون بتنظيم الاستعراضات، وإطلاق الألعاب النارية، وإقامة الحفلات الموسيقية والأنشطة الاحتفالية الأخرى.

يشكل عيد الاستقلال وقتًا للأميركيين للاحتفال بتاريخ الولايات المتحدة. ولن يكتمل أي موكب استعراضي بدون فرقة الأبواق والطبول التي يرتدي أفرادها الزي الذي كان شائعًا في تلك الحقبة من الزمن.

وللثقافة الحديثة مكانها أيضًا. فهنا نرى أعضاء فريق الرقص في الفرقة الاستعراضية الموسيقية وهم يتدربون قبل بدء الاستعراض في واشنطن، العاصمة.

الناس الذين يرتدون زي “العم سام”، الشخصية الفولكلورية التي تجسد التراث الشعبي في الولايات المتحدة، هم مشهد مألوف في احتفالات 4 تموز/يوليو. الرسم الأول لهذه الشخصية ظهر حوالى العام 1850، ولكن مصطلح “العم سام” يرجع إلى حرب العام 1812.

تجذب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة عيد الاستقلال– وبقية أيام الصيف– السبّاحين والمتشمسين إلى الشواطئ الأميركية، مثل أورانج بيتش، بولاية ألاباما على خليج المكسيك.


أصبحت إقامة الاحتفالات العامة بعيد الاستقلال تقليدً متبعًا في البيت الأبيض منذ العام 1801. يواصل الرئيس أوباما هذا التقليد من خلال دعوة أفراد القوات المسلحة الأميركية وعائلاتهم لقضاء يوم من المرح وتناول الطعام والاستماع إلى الموسيقى.

تتوج احتفالات الرابع من تموز/يوليو دائمًا تقريبًا بعرض للألعاب النارية. ينتظر الناس عبر البلاد، مثل هؤلاء الأشخاص في المتنزه القومي في واشنطن، بفارغ الصبر غروب الشمس وبدء الاستعراض.

حتى العائلة الأولى لا تستطيع مقاومة مشاهدة القسم النهائي الرائع! الرئيس أوباما، والسيدة الأولى ميشال أوباما وابنتهما ماليا، في الوسط، يشاهدون الألعاب النارية في الرابع من تموز/يوليو من فوق سطح البيت الأبيض.