الاحتفال بقوة الفنون الأميركية الشعبية والتقليدية

من موسيقى الكمان والبلوز إلى أعمال الخرز الأميركية الأصلية وبناء الزوارق، عرض احتفال الرابع من آذار/مارس الذي أقامه برنامج زمالة التراث الوطني للعام 2021 العديد من أشكال الفنون الشعبية والتقليدية الأميركية.

وقد أشادت القائمة بعمل رئيس صندوق الوقف الوطني للفنون آن إيلرز بـ “فنون الزملاء” لأنه يوضح أن “هناك العديد من صيغ الحياة الأميركية، وأن كل صيغة استثنائية وكل صيغة حيوية لقوة أمتنا وحيويتها”.

وقد رحب الزملاء الـ 10 في الفعالية الافتراضية بأطقم تصوير الأفلام الذين ذهبوا إلى أماكن عملهم لشرح فنهم ولماذا تمت دعوتهم لتنفيذ تلك الأعمال.

أعلاه تغريدة لصندوق الوقف الوطني للفنون، تقول، تبدأ زيارتنا عبر البلاد من لاك دو فلامب، في ويسكونسن التي نزورها مع زميل العام 2020 وين فاليير (لاك دو فلامب)، صانع قوارب من خشب البتولا.

وكان من بين المكرمين:

مينو جيزيغ (وين فاليري) من قبيلة لاك دو فلامبو أوجيبوي وهو واحد من العديد من صانعي القوارب من خشب البتولا من الأميركيين الأصليين المتبقين. ويقول إنه عندما كان هناك الكثير من القوارب على ممرات ويسكونسن المائية، كانت تبدو وكأنها طرقا سريعة حديثة تعج بحركة مرور السيارات. يقول مينو جيزيغ إنه كرس حياته لهذه الحرفة ويقوم بتعليم متدرب لديه لمواصلة التقليد بعد رحيله عن هذا العالم.

ويليام بيل، مغني سول وكاتب أغان في الأصل من ممفيس، ولاية تينيسي، يعطي دروسًا في الموسيقى للأجيال الشابة من موسيقيي السول ويوجههم- عندما لا يكون في جولة حول العالم أو مشغولا بتسجيل الأغاني. كان بيل أول من قام بعمل منفرد يوقع عليه في شركة ستاكس ريكوردز في الستينيات وساعد في تعميم “صوت ممفيس” الشهير عالميًا لموسيقى السول الجنوبية.

وخلص آيلرز إلى أن “الفنون توفر فرصة فريدة للاحتفال بالحياة وتجربة البهجة والفرح، وهي ترياق قوي ضد التعصب والكراهية والانقسام. وهذا ينطبق بشكل خاص على الفنون الشعبية والتقليدية”.

قدم صندوق الوقف الوطني للفنون جوائز هذا العام – وهي أعلى تكريم للفنون الشعبية والتقليدية في أميركا- بالشراكة مع المجلس الوطني للفنون التقليدية. ويمول صندوق الوقف الوطني للفنون برنامج الزمالات الوطنية للتراث.

تعرفوا على المزيد حول الزملاء وممارساتهم الشعبية والفنية التقليدية على الرابط هنا.