البيت الأبيض: موطن لبعض الحيوانات الأليفة الخالدة في الذاكرة [فيديو]

لقد قابلا البابا، وقابلا آرتو ديتو، المجسَّم الآلي (الروبوت) في سلسلة أفلام حرب النجوم، وتصدّرا حفل عيد الفصح السنوي بالبيت الأبيض، وأدخلا البهجة على قدامى المحاربين الجرحى. إنهما صاني وبو، كلبا أسرة الرئيس أوباما المنتميان لفصيلة كلاب الماء البرتغالية، واللذان أوشكت مدتهما كسفيرين من الحيوانات الأليفة في 1600 جادة بنسلفانيا على الانتهاء.

لقد لعبت الحيوانات الأليفة للرؤساء الأميركيين دائمًا دورًا هامًا في البيت الأبيض، حتى لو كان دورًا غير رسمي. فهي تستطيع أن ترحب بالزوّار، وتتواصل مع الجمهور، وتمنح الرفقة للرئيس والعائلة الأولى.

هذا، وقد كان البيت الأبيض أيضًا موطنًا للحيوانات الأليفة غير التقليدية. فالمستكشف وعالم الطبيعة قبل أن يصبح رئيسًا، ثيودور روزفلت، أبقى فيه أكثر من 50 حيوانًا، بما في ذلك حيوان الغرير، وسنجاب طائر، وأسد، وعدد من الدببة.

وكان كالفين كوليدج يمتلك فرس نهر قزمًا من الأنواع النادرة يُسمى “وليام جونسون فرس النهر” – واختصارًا كان يُسميه “بيلي” أمام أصدقائه المقربين.

والرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قال إنه وجد السلوى في كلبه الاسكتلندي بارني. ووصف كلبه بأنه “لم يكن يخوض أبدًا في السياسة، وكان دائمًا صديقًا وفيًا.”

اطلعوا على المزيد عن بعض الحيوانات الأليفة للرؤساء الأميركيين من خلال هذا الفيديو: