البيت الأبيض يستضيف قادة دول جزر المحيط الهادئ

زار رؤساء كل من بالاو وجزر مارشال وميكرونيزيا الموحدة البيت الأبيض معًا. وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يجتمع فيها الرؤساء بالرئيس الأميركي في آن معًا.

فقد اجتمع كل من رئيس جمهورية بالاو تومي إيه ريمينغيسو جونيور، ورئيسة جمهورية جزر مارشال هيلدا سي هاين، ورئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة ديفيد دبليو بانويلو بالرئيس ترامب في يوم 21 أيار/مايو.

أعلاه: تغريدة نشرت على حساب البيت الأبيض الرسمي على موقع تويتر تقول: “يستقبل الرئيس ترامب، اليوم، رؤساء جمهورية بالاو وجمهورية جزر مارشال وولايات ميكرونيزيا الموحدة – وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس الولايات المتحدة بالبيت الأبيض القادة الثلاثة معًا من الدول التي أبرمت اتفاقية دولية للارتباط الحر مع الولايات المتحدة!

وكل رئيس من هؤلاء الرؤساء الثلاثة يرأس دولة مرتبطة باتفاقية مع الولايات المتحدة. وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى الولايات المتحدة مسؤولية شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بذلك البلد. ويخدم المواطنون من الدول الثلاث في القوات المسلحة الأميركية بمعدلات أعلى من العديد من الولايات الأميركية.

وذكر رئيس الولايات المتحدة ورؤساء الدول المرتبطة ارتباطا حرا بالولايات المتحدة في بيانهم المشترك “إننا نؤكد من جديد اهتمامنا بإقامة منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة في المحيطين الهادئ والهندي. وإننا ندرك مدى أهمية العلاقات الفريدة والتاريخية والخاصة التي نرتبط بها، ونؤكد من جديد التزامات بلداننا باتفاقيات الارتباط الحر”.

تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع دول الجزر هذه الواقعة في المحيط الهادئ بشأن المسائل التالية:

  • المساعدة في التعافي من الكوارث الطبيعية.
  • مكافحة الصيد غير المشروع.
  • النهوض بالتنمية الاقتصادية.
  • تعزيز سيادة القانون.
  • تعزيز قدرة جزر المحيط الهادئ على مواجهة تغيرات المناخ.

وقال القادة إنهم يشجعون القطاع الخاص على الاستثمار والتجارة بين بلدانهم وتعزيز الروابط بين أبناء شعوبهم.