قد لا يكون طلاب الجامعات الأميركية في الوقت الراهن قد استخدموا طابعًا بريديًا أو اشتروا حزمة ثقيلة من الكتب المدرسية على الإطلاق. كما أنهم لا يستعينون بالدفاتر الورقية للعناوين قبل كتابة الرسائل لأصدقائهم القدامى. وبالنسبة لهم، كانت استمارات الضرائب الأميركية متوفرة دائمًا باللغة الإسبانية، كما أن كلمة أمازون تعني لهم شيئًا آخر غير النهر العظيم في أميركا الجنوبية (هي تعني الآن بالنسبة لهم موقعا لشراء المنتجات على الإنترنت)، وأصبحت الكتابة بالأحرف المتصلة (بالإنجليزية) غير مستخدمة أبدًا.

وفي حين أنك قد تعتقد أنهم يفتقدون لبعض المهارات وتقاليد الحياة السابقة في الحرم الجامعي، فمن المحتمل أيضًا أنك ستعترف بأن طلاب اليوم يتمتعون ببعض المزايا الكبيرة. فالتكنولوجيا قد جعلت التعلم وطريقة العيش الجامعي أكثر سهولة. وفيما يلي بعض التغييرات التي حدثت على مدى الـ30 سنة الماضية:

1985vsNow_Arabic

لقد ارتفع عدد الطلاب من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الذين يدرسون في الولايات المتحدة بنسبة 26 بالمئة تقريبًا بين العام 1985 ويومنا هذا. وقد أدت هذه الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب الدوليين القادمين إلى الولايات المتحدة من جميع البلدان إلى إدخال العديد من وجهات النظر إلى الفصول الدراسية. وسهلت التكنولوجيا على الأصدقاء من حول العالم البقاء على اتصال ببعضهم البعض بعد تخرجهم.

من الممكن الاطلاع على معلومات مفيدة (باللغة العربية) حول كيفية الالتحاق بالدراسة في الولايات المتحدة من الموقع المخصص للدراسة في الولايات المتحدة، والحصول على نصائح مفيدة من الصفحة المخصصة للموضوع نفسه على موقع شير أميركا.