أصبح التزلج الفني على الجليد جزءًا بارزا من دورات الألعاب الأولمبية الشتوية. فقد صار المتفرجون مفتونين بالقصص التي وراء المتزلجين، وبالأحداث المثيرة والملابس الرياضية المبهرة التي يجلبونها إلى دورة الألعاب الأولمبية. تابع هذه الصور لمعرفة تطور الملابس الرياضية للتزلج الفني على الجليد.
وفي حين أن نمط الملابس قد تغير، إلا أن المشاعر والانفعالات ما زالت سائدة في رياضة التزلج الفني على الجليد في الألعاب الأولمبية. يمكنكم الانتقال تدريجيًا لأسفل المتصفح لرؤية بعض أكثر اللحظات الأولمبية في هذه الرياضة حماسًا وانفعالًا.
هذه الصورة تسجّل لحظة ما قبل إعلان أن لاعبَي الرقص على الجليد البريطانيَيْن، جين تورفيل وكريستوفر دين، قد حققا أعلى النقاط في التزلج الفني في تاريخ الأولمبياد. وقد فاز أداء الثنائي في دورة الألعاب الشتوية للعام 1984 في سراييفو بست نقاط كاملة. ومن المرجح ألّا يتحطّم هذا الرقم القياسي أبدًا إذ إن نظام تسجيل النقاط في رياضة التزلج الفني الأولمبي قد تغيّر عقب احتدام الجدل في دورة الألعاب الشتوية للعام 2002.
قبل أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للعام 1994 في ليلهامر، قُتل والد لاعبة الرقص على الجليد الأميركية إليزابيث بونسالان. فقدت بونسالان تركيزها ووقعت على الأرض خلال المنافسة. وبعد أربع سنوات، عادت بونسالان إلى دورة الألعاب الأولمبية مع زميلها في التزلج، جيرود سوالو، الذي تزوجته منذ ذلك الحين، وفاز الثنائي بإعجاب لجنة الحكام بأدائهما رقصة تانغو إغرائية صمماها وتدربا على أدائها معًا قبل ستة أسابيع من دورة ألعاب ناغانو الشتوية.
العرض البارع من الناحية الفنية الذي أدته تارا ليبينسكي، البالغة من العمر 15 عامًا، والذي صنّفه البعض كإحدى أعظم اللحظات في تاريخ التزلج على الجليد للرياضيين الأميركيين، جعلها أصغر لاعبة في التاريخ تحصل على ميدالية ذهبية في المسابقة في دورة الألعاب الشتوية للعام 1998 في ناغانو.
وصلت المتزلجة الفرنسية سريا بونالي إلى ما عرفت أنه سيكون أولمبيادها الأخير وهي تعاني من إصابة تسبّبت في ضعف أدائها في عرضها القصير. وبدلًا من أن تنحني انحناءة تختتم بها أداءً باهتا، بذلت بونالي أقصى جهدها في عرض التزلج الحر الذي قدمته وانطلقت لتؤدي حركة شقلبة غير قانونية، لتكتب اسمها في تاريخ الألعاب الأولمبية.
كان المتزلج الروسي يفغيني بليوشينكو يأمل في إنهاء مسيرته الأولمبية بالحصول على ميدالية ذهبية في دورة ألعاب سوتشي 2014، ولكن الإصابة التي تعرّض لها خيّبت أمله في أدائه حتى أنه انسحب من المنافسة. وقال، “إن ما يقلقني هو أن بعد كل هذه الانتصارات، لم يعد يراني الناس إنسانا. إنني أعرف ما هو الألم والتعب.”
ظن اللاعبان الصينيان شين شيويه وتشاو هونغبو أن مسيرتيهما في الألعاب الأولمبية قد انتهتا بميداليتين برونزيتين. ولكن الثنائي عادا من التقاعد ليفوزا بالميدالية الذهبية الأولى للصين في التزلج على الجليد في فانكوفر 2010. وفي وقت لاحق من ذلك العام، تزوجا على الثلوج خلال عرض للتزلج الفني على الجليد قام فيه الأصدقاء والنجوم الدوليون مثل جوني وير ويفغيني بليوشينكو بالأداء على شرف الزوجين.
ساهمت الكاتبة بموقع شيرأميركا، إميلي لويز بومان، في هذه المقالة.