1945

1948

لم يحقق الطرفان آمالهما في قيام كوريا موحدة، وبدلا من ذلك قاما بتأسيس دولتين منفصلتين: جمهورية كوريا في الجنوب وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الشيوعية في الشمال.
1950

قوات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تغزو جمهورية كوريا. وتحالف الأمم المتحدة المؤلف من 16 دولة بقيادة الولايات المتحدة يتولى الدفاع عن جمهورية كوريا بينما تدخل الصين الحرب إلى جانب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
1953

ينتهي القتال بهدنة، لكن الطرفين لا يوقّعان معاهدة سلام. الولايات المتحدة وجمهورية كوريا يوقّعان معاهدة للدفاع المشترك.
ستينيات القرن العشرين

وقع الرئيس جون إف كينيدي على قانون فولبرايت-هايز في عام 1961، وتبع ذلك بعامين اتفاق فولبرايت الثنائي بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا. (بحلول عام 1972، تم إنشاء اللجنة التعليمية الكورية الأميركية). وحتى الآن، شارك أكثر من 32 ألف مواطن من الولايات المتحدة وجمهورية كوريا في برامج التبادل الأكاديمية التي ترعاها الحكومة.
بدأ فيلق السلام في إرسال متطوعين إلى جمهورية كوريا في عام 1966 لتدريس اللغة الإنجليزية وتقديم المشورة بشأن الرعاية الصحية، غالبًا في المناطق الريفية. وبحلول عام 1981، كان فيلق السلام قد أرسل أكثر من 2000 متطوع.
ثمانينيات القرن العشرين

يلعب سوق الولايات المتحدة دورًا مهمًا في التنمية التي تقودها الصادرات في جمهورية كوريا، وهو اتجاه بدأ في ستينيات القرن العشرين. وبحلول الثمانينيات، تحولت صادرات جمهورية كوريا من المنسوجات إلى المنتجات عالية القيمة، مثل السيارات والدوائر المتكاملة. (بحلول عام 2020، أصبحت شركات جمهورية كوريا من كبار المستثمرين في الولايات المتحدة، باستثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 62 مليار دولار. ومن جانبها، أصبحت الولايات المتحدة أيضًا مستثمرًا قويًا في جمهورية كوريا، بمستوى استثمار أجنبي مباشر لعام 2020 بلغ حوالي 34 مليار دولار. )
1991

تم تأسيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وهي وكالة المعونة الرسمية لجمهورية كوريا. تشترك الوكالة الكورية للتعاون الدولي حاليًا مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتعزيز التعليم والصحة والأمن الاقتصادي والأولويات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
العقد الأول من الألفية

بدأت “الموجة الكورية” تجتاح الولايات المتحدة، مع فناني البوب الكوريين والأفلام والمسلسلات التلفزيونية الكورية والمطبخ الكوري، والتي اجتذبت الأميركيين. إنها ظاهرة مستمرة حتى يومنا هذا.
2012–2018

دخلت اتفاقية التجارة الحرة الأولى بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيز التنفيذ في عام 2012. وبعد خمس سنوات، في عام 2017، قام الرئيس ترامب بأول زيارة دولة إلى سول يقوم بها رئيس أميركي منذ 25 عامًا. وفي عام 2018، وقع ترامب والرئيس مون جاي إن اتفاقية تجارة حرة تاريخية مجددة.
2021

2022

في عام 2022، قام الرئيس بايدن بأول زيارة له إلى جمهورية كوريا بصفته رئيس الولايات المتحدة، ورحب به الرئيس يون سوك يول. يؤكد بايدن التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع تجاه جمهورية كوريا، باستخدام النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأميركية.
2023

يخطط الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن لإقامة مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض لرئيس جمهورية كوريا يون سوك يول والسيدة الأولى كيم كيون هي. الزيارة ستُحيي الذكرى السنوية السبعين لتحالف الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، والذي يساعد على دفع السلام والازدهار لكلا البلدين، ولمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وللعالم باسره.
ساهمت الكاتبة بموقع شير أميركا لورين مونسن في كتابة هذه المقالة.
نُشرت نسخة من هذه المقالة سابقًا في 12 نيسان/أبريل 2019.