الولايات المتحدة هي موطن لجاليات أفريقية مزدهرة قدمت إسهامات ثقافية وعلمية ومدنية مهمة.
واستعدادًا لانعقاد قمة الزعماء الأميركية-الأفريقية، نقدم ستة أعضاء متميزين من أبناء الجاليات الأفريقية.
كيهيندي ويلي (أعلاه)، والده من نيجيريا، رسام بورتريه بمدينة نيويورك، يسترشد بفن البورتريه في القرنين السابع عشر والثامن عشر لتقديم موضوعات أميركية أفريقية في بيئات معاصرة. في العام 2017، أصبح ويلي أول فنان أسود يرسم صورة رسمية لرئيس عندما كلفه معرض سميثسونيان الوطني للصور برسم الرئيس السابق باراك أوباما.

عارضة الأزياء الأميركية الصومالية إيمان زيّنت منصات عرض الأزياء وأغلفة المجلات على مدى عقود من الزمن، لكنها كانت أيضًا فاعلة خير نشطة. فهي أول مناصرة عالمية لمنظمة ’كير‘ [CARE]، وهي منظمة داعمة للأعمال الإنسانية ومكافحة الفقر، وقد عملت مع المنظمتين غير الحكوميتين ’صندوق الدفاع عن الأطفال‘ [Children’s Defense Fund]، ومنظمة ’أنقِذوا الأطفال‘ [Save the Children].

خبيرة الاقتصاد الأميركية النيجيرية، نغوزي أوكونجو إيويالا، هي سابع شخص يشغل منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. وهي أيضًا أول امرأة وأول شخص أفريقي يشغل هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة قبل 27 عامًا.

فاراي شيديا، والدها من زيمبابوي، صحفية وكاتبة وإذاعية أميركية من مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند. عملت في الإذاعة الوطنية العامة [NPR]، وقناة إيه بي سي نيوز [ABC News]، ومجلة نيوزويك [Newsweek]، بالإضافة إلى كونها كاتبة متميزة مقيمة في معهد آرثر إل كارتر للصحافة بجامعة نيويورك في الفترة من 2012 إلى 2016.

فاز الأميركي الإثيوبي جيبيسا إيجيتا بجائزة الغذاء العالمية في العام 2009 لأبحاثه حول جعل نبات الذرة الرفيعة (الذرة البيضاء) مقاومًا للجفاف والطقس القاسي والأمراض. إيجيتا أستاذ متميز في تربية النباتات وعلم الوراثة والزراعة الدولية في جامعة بوردو، ويعمل أيضًا مستشارًا للعديد من الوكالات الحكومية الأميركية لمعالجة مشكلة الجوع في العالم.

أمارا لا نيغرا – مغنية وممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية، أميركية دومينيكية – تدعو إلى إدراج أصوات الأفارقة اللاتينيين [ذوي الأصول الأفريقية والأميركية اللاتينية] في قطاع الترفيه على الصعيدين الوطني والدولي. وقد أثارت الحوار حول اختلاف ألوان البشر، ودفعت باتجاه تمثيل أوسع لأفراد الجاليات من ذوي البشرة السوداء من منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية. قالت في حديث لمجلة [Allure] في العام 2018 “لا بد لي من استخدام صوتي للتحدث عن الأفارقة اللاتينيين [ذوي الأصول الأفريقية والأميركية اللاتينية] لأنني أشعر بأننا تم تجاهلنا لسنوات عديدة، ولكن بشكل أساسي في نهاية الأمر، رسالتي هي أنك يجب ألا تشعر أبدًا بأنك لست جميلا.”
نُشرت النسخة الأصلية من هذا المقال بتاريخ 30 آب/أغسطس 2021.