الجالية الفيتنامية في هيوستن قوية بفضل الحفاظ على ثقافتها (فيديو)

غالبًا ما يتحدث جيل الشباب من الفيتناميين في هيوستن بمزيج من الإنجليزية والفيتنامية، لكنهم فخورون بجاليتهم وأحيانًا يحثون الغير على القدوم للعيش معهم.

وقالت فيتنامية تبلغ من العمر 18 عامًا: “لا يزال يمكننا أن نتناول طعامًا فيتناميًا وأن نشارك بالكثير من النشاطات الفيتنامية مثل الكنيسة والأعمال الخيرية وغير ذلك. إذن، تعالوا إلى هيوستن.”

منذ نهاية الحرب في فيتنام في العام 1975 زاد حجم الجالية الفيتنامية في هيوستن من بضعة مئات من الأشخاص إلى ما يزيد بكثير عن 100 ألف نسمة، وكان مرد ذلك جزئيًا المهاجرون الجدد من فيتنام وأفراد استوطنوا في المدينة وقدموا من جاليات فيتنامية أكبر في كاليفورنيا وجاؤوا سعيًا لفرص عمل وتكاليف معيشة أدنى.

“سيدة لافانغ” كانت واحدة من أوائل الأبرشيات الكاثوليكية للفيتناميين في تكساس، حين تأسّست قبل 30 عامًا. راعي الأبرشية الكاهن الأب نغوين داك فونغ، أبلغ إذاعة صوت أميركا أن الجالية نمت بسرعة في السنوات اللاحقة وقد بذلت الكنسية جهودًا للحفاظ على لغة وثقافة رعيتها.

وأضاف: “في كل أسبوع يأتينا حوالى ألف طفل لدراسة اللغة الفيتنامية.

كما أن المعابد البوذية الفيتنامية، التي تلعب دورًا هامًا في المحافظة على الهوية الثقافية، تقدم خدمات مشابهة. وهناك إذاعة سايغون-هيوستن التي تساعد في إبقاء الجالية متماسكة وتبث باللغة الفيتنامية يوميًا.

وإلى جانب المواليد الجدد والمهاجرين، الأمر الذي عزّز الجالية الفيتنامية بهيوستن هو قدوم أناس من جاليات أخرى لا سيما من كاليفورنيا التي لديها أكبر عدد من السكان الفيتناميين في البلاد.

وقال شاب مهاجر وصل حديثًا من فيتنام وأقام لبعض الوقت في الولايات الشمالية، إنه جاء إلى تكساس بسبب طقسها الدافئ. وأضاف: “لدى هيوستن طقس يشبه كثيرًا طقس فيتنام؛ لهذا أعتقد أن بإمكاني أن أعيش مرتاحًا.”