
خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والجزائر، تشاطرت الدولتان الخطط الاستراتيجية وكررتا التأكيد على التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب.
صرح وزير الخارجية الأميركية جون كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة عقداه في 8 نيسان/أبريل في واشنطن العاصمة في أعقاب الجلسة الثالثة من الحوار، قائلاً: “إنني أشعر بالامتنان للجزائر لموافقتها على مشاطرة الدروس المكتسبة من معركتها الخاصة ضد المتطرفين العنيفين.”
وأضاف الوزير كيري: “لهذا السبب تُرحب الولايات المتحدة بخطة الجزائر لاستضافة قمة دولية في هذا الصيف حول مسألة اجتثاث التطرف.
وستأتي هذه القمة في أعقاب انعقاد مؤتمر لمجابهة التطرف العنيفاستضافه الرئيس أوباما في شهر شباط/فبراير، 2015 حيث تبادل مندوبون من أكثر من 60 بلدًا الأفكار حول البرامج المستندة إلى المجتمعات الأهلية لمكافحة التطرف.
وشكر الوزير كيري الجزائر لمشاركتها في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ولمشاركتها في اجتماع القادة في أيلول/سبتمبر، 2014 على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال الحوار الاستراتيجي، اتفقت الدولتان على العمل معًا من أجل تعزيز الأمن الإقليمي، وزيادة تبادل المعلومات، وتنسيق البرامج الهادفة إلى بناء قدرات الشركاء الإقليميين.
ثم خلُص وزير الخارجية الأميركية إلى القول: “إننا نقدّر بعمق صداقتنا ونؤمن إيمانًا جازمًا بأن وجود جزائر مستقرة، ومزدهرة بصورة مطّردة، وتعمل في شراكة مع المجتمع الدولي، هو أمر بالغ الأهمية للمنطقة وفي الواقع ضرورة حيوية للعالم بأسره”.