(White House)

خلال الأيام التي تلت زيارة الرئيس أوباما للمركز الإسلامي في بالتيمور، ازدحمت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عبر   الإنترنت بردود الفعل حول الزيارة وحول ما قاله الرئيس في الكلمة التي ألقاها هناك. (مقتطفات من كلمة الرئيس أوباما باللغة العربية).

نشر الصحفي مهدي حسن على موقع محطة الجزيرة الإخبارية مقال رأي حول زيارة الرئيس تحت عنوان “شكرًا لك يا أوباما على خطابك الذي ألقيته في المسجد.”

ومن الواضح أن الحاضرين كانوا متحمّسين جدًا للقاء رئيسهم.

بدأ الأميركيون من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، بالتغريد عبر تويتر للتعبير عن ردود أفعالهم الشخصية.

على موقع مجلة سليت، كتب أيمن إسماعيل يقول إن تصريحات أوباما جعلته، كأميركي مسلم، “يشعر بالحماس وبأن هناك من يفهمه”. وأضاف، “أظهر الرئيس أوباما فهمًا أعمق للإسلام من أولئك الذين يخوضون الحرب باسمه.”

توجه اثنان من قادة الجالية المسلمة في نيويورك، وهما الإمام خالد لطيف وليندا صرصور، إلى بالتيمور خصيصًا لسماع خطاب الرئيس. وفي عمود رأي نشراه في صحيفة الغارديان، أشادا بكلمته وشجّعا الرئيس أوباما على القيام أيضًا بالمزيد في سبيل التواصل مع المسلمين في الولايات المتحدة. وأضافا أنه في حين أن نسبة المسلمين من سكان البلاد هي صغيرة، فإننا نشكل “مجتمعًا دينيًا متعدّد الأبعاد والأكثر تنوعًا في البلاد، إذ نمثل كل لون وعرق وأصل قومي.”