
هناك 300 ألف جندي طفل في العالم اليوم، تقريبًا نفس العدد كما في العام 1989. وعندما ينشأ طفل في بيئة تحيط بها الحرب، فإنه يبدأ بقبول العنف كأسلوب حياة.
لماذا تستمر إساءة معاملة الأطفال على هذا النحو، على الرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي؟
- طول النزاعات. عندما تستمر الحرب طويلاً، يكون الأطفال أكثر عرضة للتجنيد.
- المزيد من الجيوش غير الحكومية. مجموعات مسلحة مثل داعش، أو جيش الرب للمقاومة لجوزيف كوني، وسعت نطاق تجنيدها للأطفال.
فإذا كنت تعتقد بأنه ينبغي أن يبقى الأطفال في المدرسة بدلاً من ساحة المعركة، طالع المزيد عن موضوع قانون منع تجنيد الأطفال (CSPA)، كونه يشكل أداة لتحقيق هذا التغيير. خلال السنوات القليلة الماضية، انبرت الحكومات، وذلك جزئيًا بفضل هذا القانون، لتخفيض عدد الجنود الأطفال في جيوشها.
بيدَ أنه في أحيان كثيرة لا يكون ذلك كافيًا لإبعاد الأطفال بكل بساطة عن ساحة المعركة. يحتاج الأطفال الذين يجبرون على القتال إلى العلاج كي يتمكنوا من العيش حياة طبيعية مرة أخرى. تروي الحقائق أدناه قصة مثيرة للقلق. بادر إلى المشاركة اليوم من خلال التعرف حول ما تقوم به مجموعات حول العالم لوضع حد لهذه المأساة.