لا تنحصر تجربة الحياة الجامعية فقط في قضاء الوقت لتحصيل العلم والاستعداد للانخراط في مهنة جديدة، ولكنها تشمل أيضًا اكتشاف المواهب الكامنة، واستكشاف الأماكن الجديدة وبلوغ درجة أعلى من النضج. فالطلاب يسعون لتكوين صداقات من جميع أنحاء العالم، وفي الوقت ذاته يتعلمون عن الحياة وعن أنفسهم.
وغالبًا ما تكون الإقامة في المساكن الجامعية، والانضمام إلى المباريات الرياضية أو المسابقات الأكاديمية، والتواصل الاجتماعي من خلال النوادي المنظِمة والعمل التطوعي في المجتمع، هي العناصر التي تتألف منها تجربة الحياة الجامعية في الولايات المتحدة. ولذا، فالعديد من الخريجين يتذكّرون أيام دراستهم في الجامعة باعتبارها أفضل أيام حياتهم. مارهوندا إيكولز تشجّع شقيقها، تيموثي هولي، عند تخرجه من كلية بريدج ووتر.
فيديريكو بوسكايني، الطالب في جامعة أندرسون (إلى اليسار) يتحدث مع زوار صف دراسي في كلية الأعمال يحاكي قاعة التداول بالبورصة.
طالبة تنتقي بنفسها ما لذّ وطاب من مائدة السلطة في كلية كينيون. مثل هذه الكافيتريات تقدم طعاما صحيا ومزروعا محليا.
آيفي سلوتر من جامعة فلوريدا الولائية تحرس كريمة جبريل من كلية بوسطن في لعبة كرة السلة. يمكن لبعض الطلاب الدوليين الرياضيين أن يتلقوا المساعدات المالية جزاءً على مشاركاتهم الرياضية.
طلاب ينضمّون إلى مظاهرة يقوم بها موظفو الجامعة احتجاجا على التغييرات المقترحة لاستحقاقات الموظفين في جامعة ولاية تينيسي.
طلاب جامعة روتجرز ينضمّون إلى سكان البلدة في اعتصام احتجاجي بعد انتحار طالب مثليّ التوجه الجنسي بسبب تعرّضه للتسلّط والتحرّش من بعض الطلبة. توفر الكليات الاميركية فرصًا للانخراط والمشاركة المدنية.
بعد أن قامت بطلاء وجهها بألوان كليتها، تعزف طالبة من جامعة ستوني بروك على آلة الترومبون (المتردّدة) خلال مباراة في إحدى بطولات لعبة كرة السلة.
تابع موقع (تواصل مع أميركا) للحصول على معلومات حول التخطيط للانخراط في تجربة جامعية في الولايات المتحدة وتحقيق أقصى استفادة منها.
(حقوق نشر جميع الصور عائدة لـ © AP Images)