افتتحت الحكومة الأميركية مركزًا لها في كييف، يدعى الدار الأميركية (America House)، حيث سيكون بمقدور الأوكرانيين والأميركيين التلاقي سوية ومناقشة قضايا اليوم. وكان من بين أولى المعارض في هذا المركز مجموعة من الصور لجنود أوكرانيين التقطها المصور الفوتوغرافي الأميركي جوزيف سيونكي.
نُشرت صور سوينكي في كبرى المجلات وعُرضت في مبنى مجلس الشيوخ الأميركي في واشنطن وفي بهو منظمة الأمم المتحدة في نيويورك. وبصفته خريج برنامج فولبرايت للعلماء، كان شاهدًا على ثورة الميدان في أوكرانيا في أواخر العام 2013 وأوائل العام 2014، حيث التقط خلالها بعض الصور المعروضة في هذا المعرض، والعديد منها قد يثير جدلا قويا حول الأحداث الأخيرة بين الزوار.
أعرب وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، ريتشارد ستنغل، الذي تحدث في الافتتاح الكبير لبيت أميركا في 20 أيار/مايو، عن ثقته “بأن بيت أميركا هو همزة وصل بين الديمقراطية الأوكرانية، والإصلاح الأوكراني والمثل العليا التي نتشاطرها سوية- حرية التعبير، والنقاش، والمحادثة… هذا هو المكان حيث من الممكن أن تجري تلك المحادثة المستمرة حول أهم القضايا في أوكرانيا، هنا، من خلال حوار نشكل نحن جزءًا منه.”
تقع “الدار الأميركية” في قلب العاصمة الأوكرانية، وهو في الواقع مبنى مؤلف من طابقين يقدم خدمة الواي فاي المجانية، ويتضمن قاعة متعددة الأغراض تتسع لـ 76 مقعدًا، وصفوفا دراسية مع أجهزة كمبيوتر متوفرة للزوار المهتمين بمتابعة مقررات دراسية مكثفة مفتوحة على الانترنت (MOOCs) ، وقاعة عرض للأعمال الفنية، وصالة تفاعلية ومقهى يقدم القهوة والطعام يوميًا. يتولى العاملون في المركز إدارة ورش عمل باللغة الانجليزية ويقدمون غيرها من الأنشطة التدريبية والجماعية.
تشمل الأحداث القادمة عرض فيلم وثائقي بمناسبة الذكرى السنوية لترحيل الشعب التتري من القرم ونوادي محادثات، وليالي لعرض الأفلام، وحلقات دراسية للراغبين في تحسين لغتهم الإنجليزية.
وأكد ستنغل أن بيت أميركا هو “في الوقت نفسه الرمز والواقع لالتزام أميركا بشعب أوكرانيا.”
حول المواقع الأميركية
الدار الأميركية هي جزء من شبكة من المواقع الأميركية التي ترعاها الحكومة الأميركية المنتشرة في جميع أنحاء العالم وتخدم كنقاط اتصال للحصول على معلومات حول الولايات المتحدة، وتعليم اللغة وتبادل المعلومات الثقافية.
هل أنت موجود في أوكرانيا؟ اطلع على المزيد من الأحداث القادمة في الدار الأميركية في كييف من خلال إبداء إعجابك بصفحته على فيسبوك، أو متابعة ما ينشره على تويتر.