عن أرواح الذين لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات في كييف في العام 2013 والعام 2014 (Shutterstock)

في الذكرى الثانية لثورة الكرامة في أوكرانيا، انضمّت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى الشعب الأوكراني لاحياء ذكرى الذين ضحّوا بحياتهم من أجل بناء أوكرانيا الأوروبية الأكثر عدلًا وديمقراطية.

في اتصالات هاتفية مع قادة أوكرانيا، قال نائب الرئيس بايدن إن التقدم الذي أحرزته البلاد كان مصدر إلهام له. وحثّ بايدن قادة أوكرانيا على توحيد وتسريع جهود الإصلاح، وخاصة تلك التي تهدف إلى مكافحة الفساد وتعزيز العدالة وسيادة القانون والوفاء بالمتطلبات المالية لصندوق النقد الدولي.

نائب الرئيس بايدن (إلى اليسار) يسير مع الرئيس بترو بوروشينكو خلال زيارته لأوكرانيا في كانون الأول/ديسمبر (© AP Images)

نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر تغريدة على تويتر ربطها ببيان أعرب فيه عن التضامن مع الأوكرانيين ودعا قادة البلاد إلى احترام إرادة الشعب، الذي يريد أن يرى تقدمًا حقيقيًا.

وعلى تويتر وفي مدونته، حثّ السفير الأميركي لدى أوكرانيا جيفري بيات قادة أوكرانيا على “وضع مصلحة الشعب الأوكراني أولًا”- فوق جميع الاعتبارات السياسية والمصالح الشخصية– وأن يظهروا للعالم أنه لن تكون هناك عودة إلى الأساليب التي كانت متّبعة في الماضي.

أما المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، فقد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطت لها خلال زيارة قامت بها إلى أوكرانيا في حزيران/يونيو 2015، واصفة إياها بأنها تذكير بتضحيات الشعب الأوكراني من أجل الإصلاح.

كما أعرب كثيرون في المجتمع الدولي أيضًا عن دعمهم لأوكرانيا، بما في ذلك وزارة الخارجية الكندية ووزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيسيوس، الذي تبادل صورة للساحة الأوروبية في كييف يَظهر فيها قلبٌ مرسوم بألوان العلمين الأوكراني والليتواني.

وفي مقالة رأي مشتركة، ذكّر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر ستاينماير ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت العالم بأن أوكرانيا تواجه “تحديات غير مسبوقة” من التعدّي الروسي الذي يقوّض سيادة أوكرانيا. وأشار ستاينماير وأيرولت إلى أن فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والعديد من الشركاء الدوليين الآخرين، مستعدون لمساعدة أوكرانيا وهي تقوم بتحديث الحكم والمجتمع والاقتصاد. وفي مقابل دعمهم، طلبوا من قادة أوكرانيا التعبير عن “التزام واضح” بمواصلة الإصلاحات.

تابِع المحادثة حول أوكرانيا على الموقع الإلكتروني @UnitedforUkr وسجّل اسمك كي تتلقى تحديثات أسبوعية على موقع  متحدون من أجل أوكرانيا.