الذكرى السنوية الخمسون لأول هبوط على سطح القمر

كان الهبوط على سطح القمر في العام 1969 إنجازا لم يسبق له مثيل – وعلامة فارقة في تاريخ البشرية.

كيف حدث هذا؟ يُعزى الأمر إلى عقودٍ من التطور العلمي الدؤوب ورواد فضاء شجعان كانوا مصممين على استكشاف المجهول.

لكن هناك المزيد. فالتكنولوجيات التي أصبحت شائعة اليوم خرجت من عباءة برنامج أبوللو لأبحاث الفضاء. التصوير بالأشعة المقطعية، والرقائق الإلكترونية المتناهية الصغر للحواسيب، والأجهزة اللاسلكية، والقنوات الفضائية ليست سوى عدد قليل منها. لقد باتت المعرفة العلمية المكتسبة من برامج وكالة ناسا تعزز من جودة حياة كل شخص.

وقد فتح استكشاف الفضاء آفاق التعاون بين الدول. فمن توقيع معاهدة الفضاء الخارجي في العام 1967 إلى إدارة محطة الفضاء الدولية في القرن الحادي والعشرين، يعتمد علم الفضاء على المواهب العالمية والتعاون الدولي.

تفضلوا بتنزيل هذا الملصق المجاني واحتفلوا بالذكرى الخمسين لأول هبوط على سطح القمر. (#Apollo50)