وجّه الرئيس أوباما رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك للمسلمين في عموم البلاد وحول العالم، قال فيها:
“يطيب لي أنا و(قرينتي) ميشال أن نتقدم بأحر تمنياتنا للمسلمين في عموم البلاد وحول العالم الذين يحتفلون بعيد الأضحى. وهذا العيد الخاص هو مناسبة لتكريم التضحية والعزيمة والتصميم والولاء وللالتزام نحو الله على هدي سيدنا إبراهيم (عليه السلام). وهو يمثل إتمام مناسك فريضة الحج التي يؤديها في كل عام ملايين المسلمين الذين يتوجهون من جميع أصقاع الأرض إلى مكة لأداء هذه الفريضة التي نص عليها دينهم. كما أنه بمثابة احتفال بالطرق التي يمكن فيها للدين أن يتجاوز أية خلافات أو حدود ويوحّدنا تحت راية الأخوة والمحبة.
في هذا الوقت ينضم المسلمون من جميع مناحي الحياة إلى جيرانهم وأصدقائهم في مساجدهم المحلية ومراكزهم الاجتماعية وبيوتهم لأداء الصلوات وتقديم الحسنات وتبادل الهدايا والالتزام مجددًا بمساعدة الآخرين. ويوزّع الطعام والمال على المحتاجين في الوقت الذي يتأمل فيه الرجال والنساء والأطفال في حظوظهم ويتطلعون نحو العام المقبل.
وفي الوقت الذي نحتفي فيه بعيد الأضحى هذا العام، نتذكر ملايين اللاجئين حول المعمورة الذين يقضون هذا العيد المبارك بعيدين عن أسرهم وغير متيقنين من مستقبلهم، لكن كلهم أمل بغد أكثر إشراقًا. ونحن كأمة لا نزال ملتزمين بالترحيب بالغريب بقلب حنون وصدر مفتوح- أكان ذلك هو اللاجئ الذي فر من بلاده التي مزقتها الحرب أو المهاجر الذي يغادر وطنه بحثًا عن حياة أفضل.
فلتجلب روح التآخي المجتمعي والخدمة القائمة على المبدأ والسخاء الحنون أخبارًا سعيدة لأولئك الذين يحتفلون بعيد الأضحى. ومن عائلتنا إلى عائلاتكم نقول لكم: عيد مبارك.”
