ستستثمر الولايات المتحدة 70 مليون دولار في برامج التعليم والتدريب والتوظيف في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من أجل مساعدة الشباب على النجاح في اقتصاد القرن الحادي والعشرين.
قال الرئيس أوباما متحدثًا إلى الشباب في جامايكا في 9 نيسان/إبريل إنه معجب بالجيل الصاعد بسبب ما يتحلى به من أخلاقيات العمل والرغبة في أن يحصل الجميع على فرص متساوية من أجل النجاح.
وجاء في الكلمة التي ألقاها الرئيس أمام القادة الشباب، “أنتم أكثر اهتمامًا بالمهمة الشاقة المتمثلة في بناء الازدهار عبر ريادة الأعمال، وليس من خلال المحسوبية أو الفساد. إنكم أكثر تحمسًا للتقدم الذي لا يأتي عن طريق المنع المستمر لأي شريحة من شرائح المجتمع، إنما من خلال التمسك بحقوق كل إنسان، بغض النظر عن الشكل الذي نبدو عليه، أو كيف نصلي، أو من نحب.”
وأضاف الرئيس، “على عكس أي وقت آخر في تاريخنا، فإن التكنولوجيا الموضوعة تحت تصرفكم تعني أنه لا ينبغي عليكم انتظار حصول التغيير الذي تتطلعون إليه. فلديكم الحرية لخلقه بأنفسكم بأساليب قوية تغير الأنماط المعتادة.”
أعلن الرئيس عن إطلاق مبادرة القيادات الشابة في الأميركتين، التي ستجلب روّاد الأعمال الاستثنائيين وقادة المجتمع المدني إلى الولايات المتحدة للتدريب وإتاحة الفرصة لتكوين شبكات اتصال بينهم وبين شركات الأعمال والمنظمات الأميركية.
وخلُص الرئيس أوباما إلى القول، “سوف تسنح لكم الفرصة لتنفيذ أفكاركم ولكن ينبغي عليكم الآن الحصول على الروابط التي توفر لكم إمكانية الوصول إلى رأس المال والحصول على الأبحاث وكل ما تحتاجون إليها لحشد وتنفيذ ما تفعلونه الآن.”