الرئيس أوباما ورئيس وزراء الهند مودي: شريكان في جهود مكافحة تغيّر المناخ

أقام الرئيس أوباما ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي روابط خاصة منذ أول لقاء بينهما في 2014، وتعكس علاقتهما هذه اهتمامًا معينًا بالطاقة النظيفة ومشكلة التغير المناخي.

وقد تجلت تلك العلاقة الخاصة حينما استضاف أوباما رئيس وزراء أكبر دولة ذات نظام ديمقراطي في البيت الأبيض يوم 7 الجاري.

اللقاء كان السابع بين الزعيمين وربما آخر لقاء للزعيم الهندي قبل نهاية الفترة الرئاسية الثانية لأوباما في أواخر كانون الثاني/يناير القادم.

إحراز تقدم ملموس في قضية تغير المناخ

أقام الرئيس أوباما ورئيس الوزراء مودي، خلال العامين الماضيين  شراكة حول الطاقة النظيفة، بما فيها الطاقة النووية، وحول المناخ تضمنت 15 برنامجا. ومن الملامح الرئيسية  لهذه الشراكة:

علاقة وثيقة غير متوقعة

Prime Minister Narendra Modi's twit pic of he and President Obama hugging (@narendramodi/Twitter)
(@narendramodi/Twitter)

تويتر: سعيد بأن ألتقي رئيس الولايات المتحدة من جديد. أجرينا نقاشا طيبا جدا تناول العلاقات الأميركية-الهندية ‏@narendramodi.

وقد اتسمت علاقة أوباما بمودي بالوئام حينما التقيا بواشنطن في أيلول/سبتمبر عام 2014 بعد وقت قصير من انتخاب الأخير رئيسًا للوزراء في الهند. وخلال زيارة عفوية إلى نصب مارتن لوثر كينغ أبديا توافقا حول المثل العليا التي كان يتشاطرها كينغ وزعيم الحقوق المدنية الهندي الراحل المهاتما غاندي.

وقد تجلت هذه الحرارة بين الزعيمين في عناقهما على مدرج مطار نيودلهي حينما أصبح أوباما  أول رئيس أميركي يحضر احتفالات الهند بعيد الجمهورية.

آنذك أعلن الرئيس أوباما، مستحضرا ذكرياته السارة عن زيارته للهند في 2015: “إن ثمة رابطة قوية من الصداقة تقوم بين بلدينا.”

ومضى قائلا أمام الصحفيين خلال لقائهما يوم 7 حزيران/يونيو: “إننا نعمل متكاتفين جنبا إلى جنب.”

يوم الأربعاء 8 الجاري يكون مودي خامس رئيس وزراء هندي يتحدث في جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي حيث ألقى كلمة أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.