قال الرئيس أوباما في حفل أُقيم في البيت الأبيض يوم 9 حزيران/يونيو، إن تزايد الدعم لحقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا وحاملي صفات الجنسين الأميركيين بات ينعكس على أفضل وجه في مواقف الشباب حيال ذلك.
واستطرد يقول “إن الجيل القادم، أولادنا … يعرفون بفطرتهم أن البشر هم بشر وأن العائلات هي عائلات. وأن التمييز، هو من مخلفات القرن الماضي البالية. وقد ولى عليه الزمن. ولا يعني شيئًا بالنسبة لهم.”
وتابع الرئيس أوباما حديثه قائلاً إن “التغيير قد يكون بطيئًا”، مؤكدًا، “ولكننا أثبتنا معًا أن التغيير ممكن.”
مشيرًا إلى قرار المحكمة العليا بأن الأزواج من نفس الجنس لديهم الحق في الزواج، قال الرئيس أوباما: “إحدى اللحظات الاستثنائية للغاية خلال رئاستي كانت تلك الليلة الصيفية الحارة في شهر حزيران/يونيو الماضي عندما أضأنا البيت الأبيض. شكل ذلك رمزًا قويًا هنا في الوطن، حيث شعر المزيد من الأميركيين أخيرًا بأنهم مقبولون وكاملون… وشكّل ذلك منارة للناس من حول العالم الذين لا يزالون يكافحون في سبيل هذه الحقوق.”