حثّ الرئيس ترامب الأمم المتحدة على المساعدة في الحدّ من الهجرة غير الشرعية إلى نصف الكرة الغربي وهزيمة الشبكات التي تمكّنها.
وقال الرئيس في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول/سبتمبر، “اليوم، يجب علينا أن نعقد العزم على العمل سويًا لإنهاء عمليات تهريب البشر، ووضع حد للاتّجار بالبشر، ووقف عمل هذه الشبكات الإجرامية نهائيًا.”
وأكّد ترامب على أن الهجرة الجماعية غير المشروعة تؤدي إلى ظروف رهيبة وخطيرة لجميع الأطراف المشتركة فيها – وخاصة النساء والأطفال الذين يقومون بالرحلة عبر أميركا الوسطى إلى الحدود الأميركية.
وقال ترامب، “من فضلكم، اسمعوا هذه الكلمات: لا تدفعوا المال للمهرّبين. لا تدفعوا المال للذئاب المخادعين. ولا تعرّضوا أنفسكم للمخاطر. ولا تعرّضوا أطفالكم للخطر.”
تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع المكسيك وغواتيمالا وهندوراس وإلسلفادور وبنما “لدعم سلامة الحدود وضمان الأمن والازدهار” لجميع البلدان في المنطقة.
ولتحقيق هذه الغاية، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستساعد بلدان أميركا الوسطى والجنوبية في خلق الفرص لجميع الأجيال، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
وخلص الرئيس إلى أن “هدفنا هو مساعدة الناس على الاستثمار في مستقبل مشرق لأمتهم.” وأضاف أن “منطقتنا مليئة بهذا الوعد المذهل: أحلام تنتظر البناء والتحقيق.”