
رحلة تاريخية إلى آسيا
توجه الرئيس دونالد جيه ترامب إلى شرق آسيا في جولة امتدت من 5 إلى 14 تشرين الثاني/نوفمبر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية. بدأت جولته بالتوقف في اليابان في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهت بعد تسعة أيام في الفلبين. وخلال جولته، توقف في كل من كوريا الجنوبية والصين وفيتنام. تابعت هذه الصفحة جولة الرئيس التي تُعد أطول جولة إلى آسيا قام بها رئيس أميركي على مدار السنوات الـ25 الماضية.
آخر التطورات
بعض من أبرز اللحظات في جولة الرئيس ترامب الآسيوية
اختتم الرئيس دونالد جيه ترامب جولة تاريخية إلى آسيا زار فيها خمسة بلدان. إليكم بعض اللحظات التي لا تُنسى والتي ربما تكون قد فاتتكم:

حضر الرئيس ترامب ونظيره الصيني الرئيس شي جين بينغ حفلا موسيقيا في الأوبرا بقصر المدينة المحرمة في العاصمة بكين يوم الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
طعام للأسماك

الرئيس ترامب بمعية رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وهما يُطعمان أسماك كوي في حوض مائي في قصر أكاساكا في طوكيو.
قبعات لهذه المناسبة

قبل تناول شطائر اللحم البقري بالجبن والانخراط في جولة من لعبة الغولف، أهدى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للرئيس ترامب قبعة خاصة كُتب عليها: “دونالد وشينزو يجعلان التحالف حتى أعظم.” وقد اكتسبت شطيرة اللحم البقري بالجبن “ترامب برغر” شهرة واسعة في اليابان.
أصدقاء من البيت الأبيض إلى البيت الأزرق

الرئيس ترامب ينضم إلى الرئيس الكوري مون جاي إن في البيت الأزرق، قصر السلطة التنفيذية لكوريا الجنوبية. وهناك، أكد الرئيس ترامب مجددًا على التزام الولايات المتحدة القوي للدفاع عن كوريا الجنوبية من جارتها في الشمال. وعلى صعيد التجارة، أعلنت كوريا الجنوبية عن خطط لشراء ما قيمته 58 بليون دولار من السلع والخدمات الأميركية، بما في ذلك مشتريات في قطاع الطاقة بقيمة 23 بليون دولار.
رحلة ميدانية!

سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب تلتقي مع تلاميذ المدارس خارج البيت الأزرق في صول، كوريا الجنوبية.
!أهلا أيها الجد شي
أبهرت حفيدة الرئيس ترامب البالغة من العمر 6 سنوات، أرابيلا كوشنر، الرئيس الصيني شي جين بينغ بأدائها أغنية ومأثورات بلغة الماندرين الصينية. وقد شارك الرئيس ترامب هذا الفيديو مع شي وقرينته بنغ ليوان، حينما كانت أسرتا الرئيسين تتناولان الشاي في قصر المدينة المحرمة في بكين.
سُلطة الباندا في بكين

قابلت ميلانيا ترامب نجمًا مشهورًا عندما زارت حديقة حيوان بكين– إنه حيوان الباندا غو غو.
صفقات تجارية في الصين

خلال زيارة الرئيس ترامب للرئيس شي في بكين، وقّعت الشركات الأميركية والصينية صفقات تجارية بلغ مجموعها أكثر من 250 بليون دولار.
عند سور الصين العظيم

قضت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب بعضًا من الوقت قامت فيه باستكشاف الجزء المُسمى موتيانو من سور الصين العظيم في شمال بكين.
وقد كتبت تغريدة عن هذه التجربة على موقع تويتر قالت فيها، “ذكريات لا تُنسى!”
الترحيب على البساط الأحمر

في الأوقات الفاصلة ما بين مراسم التشريفات والحفلات الرسمية، أبرم الرئيس ترامب والرئيس الفيتنامي تران داي كوانغ صفقات تجارية بقيمة 12 بليون دولار.
الجميع معًا الآن

التقى الرئيس ترامب وقادة العالم في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عُقدت في مانيلا بالفلبين لمجابهة أكبر التحديات الماثلة أمام استتباب الأمن بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي هذا العام، احتفلت رابطة دول آسيان بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيسها.
وقال الرئيس ترامب أثناء استعداده للعودة إلى الولايات المتحدة، “لقد كانت 12 يومًا لا تُصدق.”
وداع حار

اختتم الرئيس دونالد جيه ترامب زيارته التاريخية إلى آسيا يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر. وصرح قبل مغادرته مانيلا على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان، بقوله: “لقد قمنا بزيارة ناجحة جدًا.” ووجه الرئيس ترامب الشكر إلى مضيّفيه في اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام والفليبين، ثم قال “أعتقد أن ثمار جهودنا ستكون رائعة جدًا، سواء في مجال أمن الدول، أو أمن العالم، أو في مجال التجارة.”
الأمن في مقدمة الأولويات

بصحبة 17 زعيمًا في قمة شرق آسيا في مانيلا، كان وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون ممثل الولايات المتحدة لدعم أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة حرة ومنفتحة.
صفقات تجارية جيّدة للعالم كله

الرئيس ترامب، يقف مع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، إلى اليمين، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماك آرثر، إلى اليسار، في صورة ختامًا لزيارته التاريخية لآسيا التي شملت خمس دول.
وصرح الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة وقّعت مع شركات دولية صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، وقال “إن الولايات المتحدة مفتوحة للتجارة، ولكن التجارة المتبادلة. ينبغي أن يكون التعامل معنا على أساس العدالة. وينبغي أن يكون بطريقة متبادلة.”
مناقشة تعزيز الأمن مع رئيس وزراء الهند مودي

أشاد الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالعلاقات المتنامية بين أكبر ديمقراطية في العالم وأقدم ديمقراطية في العالم. وتعهد الزعمان بالعمل سويا في سبيل تعزيز الأمن في المنطقة وحول العالم.
تحالف قوي بين الولايات المتحدة والفلبين يمتد 70 سنة

اجتمع الرئيس ترامب والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مانيلا للاحتفال بمرور 70 عامًا على التحالف والشراكة القائمة بين البلدين. واتفق الزعيمان على تعميق العلاقات الاقتصادية الواسعة النطاق القائمة بين البلدين.
تضافر الحلفاء

تعهد الرئيس ترامب وحلفاء الولايات المتحدة كل من رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، إلى اليمين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بمواصلة أقصى حد من الضغوط على كوريا الشمالية في السعي من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
عيد ميلاد سعيد لرابطة دول الآسيان!

احتفل الرئيس ترامب بمعية عدد من زعماء العالم في مانيلا بالفلبين بالذكرى الخمسين لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان). ومن التقاليد التي دأب عليها الزعماء في اجتماعهم التقاط صورة جماعية لهم “وتلاقي أيادي الآسيان” كما يظهر أعلاه.
وقال الرئيس “إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدور المحوري لرابطة الآسيان كمنتدى إقليمي للتعاون الكامل”، مضيفا “إننا نريد لشركائنا في المنطقة أن يكونوا أقوياء ومستقلين ومزدهرين، وأن يتحكموا في مصائرهم، وألا يكونوا تابعين لأحد.”
السلام يزدهر في فيتنام

اجتمع الرئيس ترامب مع الرئيس الفيتنامي تران داي كوانغ (الذي يظهر في الصورة) في قصر الرئاسة. وقد سلم الرئيس ترامب رسميا أول زورق دورية بحري تابع لسلاح خفر السواحل الأميركي إلى سلاح البحرية الفيتنامي. وهذا الزورق كان يقوم بدوريات المراقبة على الساحل الفيتنامي إبان حرب فيتنام أصبح الآن يعزز الأمن البحري في فيتنام.
وقال الرئيس ترامب “لقد حققنا بعد خروجنا من الحرب والصراع صداقة عميقة وشراكة واستتباب السلام”. واجتمع الرئيس ترامب خلال زيارته مع رئيس الوزراء الفيتنامي نغويان شوان فوك.
شركاء في النمو

كان العرض الذي قدمته الفتيات جزءًا من حفل الترحيب الذي أقيم على شرف الرئيس ترامب والرئيس تران داي كوانغ في هانوي. وقد هنأ الرئيس ترامب فيتنام على النمو الاقتصادي الذي تحقق قائلا، “إنه الأسرع نموا في العالم”. وأضاف “إننا نعلم أن من مصلحة أميركا أن يكون هناك شركاء في هذه المنطقة يتمتعون بالرخاء والازدهار ولا يعتمدون على أحد”.
الرئيس ترامب يجدد شراكة أميركا مع الاقتصادات الآسيوية

حدد الرئيس دونالد جيه ترامب ملامح رؤيته لــ “منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة حرة ومفتوحة” في اجتماع قادة الأعمال لاقتصادات آسيا والمحيط الهادئ الذي عُقد في دانانغ بفيتنام.
ودعا الرئيس في خطابه يوم العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر إلى أن تكون المنطقة “مكانا يمكن فيه للدول المستقلة وذات السيادة، بما لديها من ثقافات متنوعة وأحلام مختلفة كثيرة، أن تزدهر جنبًا إلى جنب، وتنجح وتنمو في حرية وسلام.”
وأشاد الرئيس ترامب في تصريحاته أمام قمة الأعمال بمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بالتغيير الاقتصادي الذي حدث في أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي تمتد من شبه القارة الهندية إلى الساحل الغربي لأميركا الشمالية. وقال إن هذه المنطقة، التي تُعدّ الأكثر حيوية من الناحية الاقتصادية في العالم، تشجّع الملكية الخاصة وتعزز سيادة القانون، كما أنها تضم أنظمة تقدّر العمل الجاد والدؤوب والمشاريع الفردية.
وقال الرئيس إنه يرغب في العمل مع جميع اقتصادات الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) لتحقيق “تبادل تجاري يجلب المنفعة للطرفين.”
وقال “إنني سوف أبرم اتفاقيات تجارية ثنائية مع أي دولة من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ ترغب في أن تكون شريكنا وستلتزم بمبادئ التجارة المنصفة والمعاملة بالمثل.”

وعلى الصعيد الأمني، دعا الرئيس الحلفاء إلى العمل معًا لهزيمة الإرهاب ووقف برنامج كوريا الشمالية غير المشروع للأسلحة النووية. وقال الرئيس، “إن كل خطوة يخطوها نظام كوريا الشمالية نحو المزيد من الأسلحة تعد خطوة يسير بها تجاه خطر يكبر أكثر وأكثر.”
وأضاف أن “مستقبل هذه المنطقة وشعبها الجميل يجب ألّا يكونا رهينة لخيالات منحرفة لديكتاتور عن الغزو العنيف والابتزاز النووي.”
وأكد الرئيس على اعتزاز الولايات المتحدة بالانتماء إلى مجتمع القادة الاقتصاديين المجتمعين. وقال الرئيس “لقد كنا وما زلنا أصدقاء وشركاء وحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لفترة طويلة، وسنظل أصدقاء وشركاء وحلفاء لفترة طويلة قادمة. ”
صداقة متينة

الرئيس الأميركي دونالد جيه ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في طريقهما لحضور مأدبة عشاء رسمية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والسيدة الأولى بنغ ليوان. وقال ترامب قبل تناول الشراب مخاطبًا نظيره، “في نَخب شعب بلدكم، وفي نَخب الصداقة التي لن تنمو إلا أقوى وأقوى في السنوات العديدة القادمة.”
ومن المقرر أن يغادر ترامب الصين متوجهًا إلى فيتنام يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
صفقات تجارية جديدة تبلغ بلايين الدولارات

قال الرئيس ترامب، “إن حكومتي ملتزمة بتحسين علاقاتنا التجارية مع الصين.” وقد وقّعت الشركات الأميركية والصينية صفقات تجارية واستثمارية بلغت قيمتها بلايين الدولارات.
وأضاف الرئيس، “إننا ملتزمون بأن تبقى منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة حرة ومفتوحة على أساس احترام سيادة القانون، والمشاريع الخاصة، وتبادل المنافع التجارية.”
على البساط الأحمر

الرئيس الصيني شي جين بينغ يستقبل الرئيس ترامب في حفل أقيم أمام قاعة الشعب الكبرى في بكين قبل يوم تخللته الاجتماعات والفعاليات التجارية ومأدبة عشاء رسمية. وقال الرئيس ترامب، “إن الولايات المتحدة، التى تعمل مع الصين وغيرها من الشركاء الإقليميين، لديها فرصة مدهشة للدفع قدمًا بقضايا السلام والأمن والازدهار في جميع أنحاء العالم.”
عرض تمثيلي في المدينة المحرمة

قام الرئيس دونالد جيه ترامب بتحية فناني الأوبرا بعد أداء عرض في متحف القصر المُسمى المدينة المحرّمة بالعاصمة بكين. وقد حضر العرض الرئيسان الأميركي والصيني وقرينتاهما، مع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، وتيري برانستاد السفير الأميركي لدى الصين.
كما قام الرئيس ترامب بنشر مقطع فيديو لحفيدته البالغة من العمر 6 سنوات، أرابيلا، وهي تتلو أبياتًا من الشعر بلغة الماندرين الصينية. ولاحظ الرئيس شي أن مهاراتها في اللغة الصينية تستحق أعلى الدرجات.
الوقوف معًا فى بكين

الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا يقفان مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقرينته بنغ ليوان عند متحف المدينة المحرّمة. وقال ترامب إن التجول فى المجمع الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، والذي كان منزلًا للعديد من الأسر الحاكمة للصين، تجربة “لا تُنسى.”
الحشود تهتف تحيةً لترامب في الصين

وصل الرئيس ترامب إلى بكين واستقبلته الحشود التي كان من بينها أطفال يلوحون بالأعلام الأميركية والصينية.
الرئيس ترامب: الآن هو الوقت المناسب للقوة

وجّه الرئيس الأميركي دونالد جيه ترامب إلى كوريا الشمالية كلمات حادة في خطابه الذي ألقاه في كوريا الجنوبية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر قائلًا: “لا تخفق في تقديرنا. ولا تختبرنا.”
ودعا الرئيس كل الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي وممارسة أقصى الضغوط لعزل كوريا الشمالية وتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع النظام وقطع كل العلاقات المرتبطة بالتجارة والتكنولوجيا.
وقال الرئيس ترامب: “يجب أن تتضافر جميع الدول المسؤولة لعزل النظام الوحشي لكوريا الشمالية”. وأشار إلى أن النظام الكوري الشمالي يواصل برامجه للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية (الموجّهة) في تحدٍ لكل تأكيد واتفاق والتزام قدمه إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

وقال ترامب، “إن مسؤوليتنا وواجبنا مواجهة هذا الخطر معًا – لأنه كلما طال انتظارنا، كلما ازداد الخطر نموًا، وكلما قلت الاختيارات المتاحة.” وأضاف، “وإن تلك الدول التي تختار تجاهل هذا الخطر، أو، وهذا أسوأ، تختار تمكينه، فإن عبء هذه الأزمة سيزداد على ضمائرنا.”
وجاء خطاب الرئيس ترامب أمام الجمعية الوطنية لكوريا في إطار جولته التاريخية لآسيا، والتي أمضى منها أربعة أيام فى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما حليفان مهمان للولايات المتحدة لتعزيز الأمن فى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
“شعب واحد، وكوريتان”
وقال الرئيس، وكلما أصبحت كوريا الجنوبية أكثر نجاحًا، كلما تمكنتم من نزع المصداقية عن الخيال الغامض الكامن في قلب نظام كيم … إنها حكاية شعب واحد وكوريتين. كوريا أمسك فيها الشعب بزمام حياته وبلده، واختار مستقبلًا تسوده الحرية والعدالة ويتسم بالحضارة والإنجاز الرائع. وكوريا أخرى حيث يسجن القادة شعبهم تحت راية الاستبداد والفاشية والاضطهاد.”

واختتم الرئيس ترامب خطابه برؤية إيجابية لشبه الجزيرة الكورية، تتمثل في تحقيق الحلم الكوري، فقال “إننا نحلم معًا بكوريا حرة، وبشبه جزيرة آمنة، وبعائلات يلتئم شملها مرة أخرى. إننا نحلم بطرق سريعة تربط بين الشمال والجنوب، بأبناء العمومة وهم يتعانقون، وأن يحل الوعد الجميل للسلام محل الكابوس النووي البغيض.”
وبعد إلقاء خطابه فى الجمعية الوطنية الكورية، توجّه ترامب إلى الصين. وتعد رحلته إلى آسيا أطول رحلة يقوم بها رئيس أميركي خلال السنوات الـ25 الماضية.
الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية يلتقيان بالصحفيين

قال الرئيس دونالد جيه ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك إن “كوريا الشمالية تشكل تهديدًا للعالم كله يتطلب اتخاذ إجراء من العالم كله.”
وكان أكثر من 20 بلدًا قد اتخذ إجراءات لتقييد النشاطات الدبلوماسية لكوريا الشمالية للتنديد بنظام كيم جونغ أون بسبب إجرائه تجارب غير مشروعة على الصواريخ والأجهزة النووية.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، “إن علينا أن نحافظ على موقف قوي تجاه التهديدات الكورية الشمالية على أساس التفوق الساحق للقدرات. وأكد الرئيس ترامب مجددًا على التزامه القوي بالدفاع عن كوريا.”
وتحدث الرئيس ترامب عن العلاقة الحيوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قائلًا “إن تحالفنا أهم من أي وقت مضى للسلام والأمن فى شبه الجزيرة الكورية وعبر منطقة المحيطين الهادئ والهندي.”
التجارة على جدول الأعمال

في طريقهما لمناقشة قضايا التجارة والأمن، استعرض الرئيس ترامب، إلى اليسار، والرئيس الكوري الجنوبي مون، حرس الشرف في البيت الأزرق الرئاسي في صول، كوريا الجنوبية.
وقال الرئيس ترامب في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، “إنني واثق من أننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق تجاري حر يتسم بالإنصاف والمنفعة المتبادلة.” واتفق البلدان على إعادة التفاوض حول اتفاق تجاري قائم.
تناول الطعام في كامب همفريز، كوريا الجنوبية

وقال الرئيس ترامب خلال زيارته أفراد القوات المسلحة الأميركية والكورية الجنوبية في معسكر كامب همفريز برفقة الرئيس الكوري الجنوبي مون، “إننا شركاء وأصدقاء قاتلنا جنبًا إلى جنب في حرب، وعملنا فعلًا بجد واجتهاد، وازدهرنا ونحن في طريقنا لتحقيق سلام عظيم ودائم.”
الرئيس ترامب وآبي يتشاركان في الفرص والتحديات

عزز الرئيس دونالد جيه ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عرى العلاقات التي تربطهما خلال الاجتماعات التي جرت في طوكيو يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ففي ما يتعلق بكوريا الشمالية قال الرئيس ترامب “إن زمن ‘الصبر الاستراتيجي’ قد ولى”.
ومن جانبه قال آبي في مؤتمر صحفي عُقد في قصر أكاساكا “لقد أكدت مجددًا وبقوة خلال المحادثات التي جرت بيننا على مدى يومين على أن اليابان والولايات المتحدة تقفان معًا مئة في المئة.” وأضاف قائلا “أما الآن، فقد حان الوقت ولكن ليس للحوار وإنما لممارسة أقصى حد من الضغوط على كوريا الشمالية”.
وفي اليوم نفسه، التقى الرئيس ترامب وآبي بأسر الشباب اليابانيين الذين جرى اختطافهم على يد نظام كوريا الشمالية. وقال الرئيس ترامب “إنه لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث”، مضيفًا “أن الولايات المتحدة الأميركية تقف متضامنة إلى جانب الشعب الياباني في التصدي لخطر كوريا الشمالية”.
وأعرب الرئيس ترامب عن تفاؤله بشأن مستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ قائلا: “إنني أعلم أننا سنتمكن من إبرام صفقات تجارية وأفكار تجارية ستكون عادلة ومنصفة لكلا البلدين.
فرشاة الصداقة الجريئة

انضمت السيدتان الأولويتان الأميركية، ميلانيا ترامب (إلى اليسار) واليابانية أكاي آبي (إلى اليمين)، إلى طلاب الصف الرابع في مدرسة كيباشي تسوكيجي الابتدائية في طوكيو خلال درس في فن الخط الياباني يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر. وقد رسمت السيدة ترامب التي دعيت إلى أن تجرب يدها في كتابة الخط الياباني، رسمت الحرف “هاي”، الذي يعني “الهدوء” باللغة اليابانية، أما آبي فرسمت حرفًا يرمز لـ”الانسجام”. والحرفان حين يكتبان معًا يصبح معناهما “السلام”.
الرئيس ترامب يجتمع بحشد من القوات الأميركية واليابانية

استقبل جمع غفير من أفراد القوات المسلحة الأميركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية الرئيس ترامب في صالة يوكوتا الجوية في اليابان يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر. وخلال زيارته الأولى لليابان أكد الرئيس مجددًا على عمق الروابط الدائمة القائمة بين البلدين.
وقال “إن التحالف القائم فيما بيننا يشهد على قوة الحرية وقدرتها على إحداث تحول. فالدول التي خاضت حربًا طاحنة ضد بعضها تقف اليوم معًا متضافرة كصديقة وشريكة في السعي من أجل قيام عالم أفضل بكثير.”
طوكيو ترحب بإيفانكا ترامب

قبل بدء رحلة الرئيس التاريخية، وصلت إيفانكا ترامب إلى اليابان لتتحدث يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر عن الدور الذي تلعبه المرأة في الاقتصاد العالمي.
وقالت ترامب في كلمة ألقتها أمام الجمعية العالمية للمرأة في وسط مدينة طوكيو، “إذا أُغلقت الفجوة بين النساء والرجال في جميع جوانب العمل والمجتمع، فيمكن أن يضيف ذلك تريليونات الدولارات إلى الناتج العالمي السنوي لدينا [الناتج المحلي الإجمالي] خلال العقد المقبل”. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي دعا مستشارة الرئيس وكريمته للتحدث في هذه الفعالية، قد قام بتقديمها للحضور.
وحثت ترامب الشركات والحكومات على بذل المزيد من الجهود لتشجيع انخراط المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأضافت، “على مدى العقود القادمة، فإن التقنيات الحديثة مثل التشغيل بالميكنة الذاتية والمجسمات الآلية (الروبوتات) ستغيّر الطريقة التي نعمل بها، ونحن نريد أن نتأكد من أن المرأة يمكن أن تقود في اقتصاد المستقبل.”
وفي صيف العام 2017، ساعدت اليابان والولايات المتحدة على إطلاق مبادرة تمويل المشاريع النسائية. ويوفر البرنامج إمكانية الوصول إلى رؤوس الأموال والشبكات والتوجيه لرائدات الأعمال وصاحبات المشاريع في البلدان النامية.
وبالنسبة لدورها في البيت الأبيض، تركز ترامب على قضايا الحياة العملية وتطوير القوى العاملة وبرامج التدريب أثناء العمل. وقالت “لقد وجدت فرصة للعمل بالنيابة عن الفتيات في المجتمعات الريفية والمناطق المهمشة بالمدن، وكلهن يستطعن، من خلال تعلم البرمجة الحاسوبية أو دراسة هندسة المجسمات الآلية (الروبوتات)، تأمين وظائف جيدة الأجر في اقتصادنا الحديث.”
وقالت رينا هاياكاوا، وهي طالبة تدرس العلوم السياسية في جامعة ميجي في طوكيو، لصحيفة نيويورك تايمز خلال انتظارها سماع كلمة إيفانكا ترامب، “إنها نموذج للمرأة يُحتذى به.”
المحطة الأولى: اليابان
المحطة الأولى من جولة الرئيس إلى آسيا هى اليابان حيث سيلتقى مع أعضاء الخدمات النظامية الأميركية واليابانية (ويشمل ذلك القوات المسلحة والهيئة المكلفة بخدمات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والهيئة المكلفة بخدمات الصحة العامة)، ويجري محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء شينزو آبي. وكان ترامب قد صرح فى وقت سابق من هذا العام قائلا، “إننا ملتزمون بأمن اليابان … ومواصلة تعزيز تحالفنا الهام للغاية.”
كما سيعقد رئيس الوزراء آبي اجتماعًا مع عائلات المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم النظام الكوري الشمالي. ويُذكر أن اليابان ضمن عدة دول وضعت قيودًا على العلاقات الدبلوماسية أو اعتمدت إجراءات تتجاوز عقوبات الأمم المتحدة ردًا على سعي كوريا الشمالية المتهور لامتلاك أسلحة نووية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثقافية بين الولايات المتحدة واليابان تضرب بجذورها في الأعماق، حيث الهدايا اليابانية من أزهار الكرز وشجيرات بونساي، وتأثير اليابان على الأفلام الأميركية، وموسيقى أندية الرقص، ومركز كينيدي في واشنطن العاصمة.
ويرافق الرئيس فى هذه الجولة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الذي بدأت أول زيارة رسمية له إلى آسيا في وقت سابق من هذا العام بالتوقف في اليابان.

جدول الزيارة
5 – 6 تشرين الثاني/نوفمبر في اليابان
تتضمن أبرز الأنشطة الاجتماع مع رئيس الوزراء شينزو آبي.
7 تشرين الثاني/نوفمبر في كوريا الجنوبية
تتضمن أبرز الأنشطة إلقاء كلمة في الجمعية الوطنية والاجتماع مع الرئيس مون جاي إين.
8 – 9 تشرين الثاني/نوفمبر في الصين
تتضمن أبرز الأنشطة الاجتماع مع الرئيس شي جين بينغ.
10 – 11 تشرين الثاني/نوفمبر في فيتنام
تتضمن أبرز الأنشطة إلقاء كلمة في القمة التنفيذية لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، والاجتماع مع الرئيس تران داى كوانغ.
12 – 14 تشرين الثاني/نوفمبر في الفلبين
تتضمن أبرز الأنشطة حضور مأدبة عشاء بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN)، والاجتماع بالرئيس رودريغو دوتيرت.