لا يزال السجناء السياسيون في نصف الكرة الغربي يُعاملون معاملة لا إنسانية.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في 12 نيسان/أبريل، في إعلانه للتقارير القطرية السنوية الصادرة عن وزارة الخارجية حول ممارسات حقوق الإنسان، إن “الحكومات تحبس المزيد من المنتقدين داخل بلادهم. فاليوم، هناك أكثر من مليون سجين سياسي محتجزين في أكثر من 65 دولة.”
يحتجز نظام أورتيغا موريللو في نيكاراغوا حاليًا أكثر من 220 سجينا سياسيًا، بمن فيهم مسؤولون حكوميون سابقون وصحفيون وطلاب ومدافعون عن حقوق الإنسان ورجال دين ومرشحون للرئاسة من المعارضة. ويقول محامو اثنين من السجناء إنهما يتعرضان لـ “أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان”، بحسب وكالة رويترز.
وفي فنزويلا، يوجد لدى نظام مادورو أكثر من 240 سجينا سياسيًا محتجزين في سجن إل إليكويدي سيئ السمعة، حيث تقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن السجناء السياسيين “يعانون من التعذيب المروع، بما في ذلك الصعق بالصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق والعنف الجنسي.”
وقد اعتقل مسؤولون في نظام مادورو أحد نشطاء حقوق الإنسان والنقابات العمالية، غابرييل بلانكو، بتهمة الإرهاب بسبب عمله في فنزويلا.
ووفقا لصحيفة إل ناسيونال، فإن مذكرة توقيف وقّعها القاضي المؤيد لمادورو، هوسيه ماركيز غارسيا، في كاراكاس تتهم بلانكو بالإرهاب والارتباط بعناصر إجرامية.

الدفاع عن السجناء السياسيين حول العالم
للمساعدة في إطلاق سراح السجناء السياسيين، فإن الولايات المتحدة:
- تُحمِّل الأنظمة المسؤولية عن طريق فرض عقوبات وقيود على التأشيرات على المسؤولين الحكوميين وغيرهم من الأفراد والكيانات المسؤولة عن – أو المشارِكة في – تقويض الديمقراطية.
- تتعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤسسات المتعددة الأطراف الأخرى للضغط على الأنظمة للإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين.
- تقف إلى جانب شعوب كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وهم يواصلون إظهار التزامهم بمستقبل أفضل.
وقال الوزير بلينكن “يحق لكل الناس من أي جنسية أو أي عرق أو أي نوع اجتماعي أو إذا كانوا من ذوي الإعاقة التمتع بحقوق [الإنسان] بغض النظر عمّا يعتقدون أو عمن يحبون أو أي سمات أو خصائص أخرى.”