على الرغم من أن كريستي وايز، الضابطة برتبة رائد في سلاح الجو الأميركي، فقدت ساقها اليمنى في حادث إبحار بالزوارق في العام 2015، إلا أنها، ومنذ ذلك الحين، تمارس رياضة الغوص، وتسلُّق الجبال، كما أكملت سباقين ثُلاثيَيْن (السباق الثلاثي هو سباق رياضي يتكون من ثلاثة ألعاب مختلفة، عادةً السباحة وركوب الدراجات والعدو لمسافات طويلة). وبعد 14 شهرًا من إصابتها، عادت إلى الخدمة الفعلية لتقود طائرة عسكرية من طراز سي 130.

وايز واحدة من 550 فردًا من العسكريين الجرحى والمصابين، رجالًا ونساءً، من 17 دولة، يتنافسون في وقت لاحق من هذا الشهر في دورة ألعاب إنفيكتوس المقامة هذا العام في تورونتو.
وتقود السيدة الأولى ميلانيا ترامب الوفد الأميركي لدعم 90 فردًا من الرياضيين الأميركيين الذين من المقرر أن يشاركوا.
جدير بالذكر أن دورة ألعاب إنفيكتوس هي حدث رياضي للمعاقين الجرحى والمصابين من الجنود والمحاربين القدامى رجالًا ونساءً، أسسها في العام 2014 الأمير هنري، المعروف باسم هاري، أمير مقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة، بهدف “الإلهام والتحفيز على التعافي والشفاء، ودعم إعادة التأهيل، وإبداء فهمًا أوسع واحترامًا أعمق للجرحى والمرضى والمصابين من العسكريين، رجالًا ونساءً.”
وتشمل الدورة 12 لعبة رياضية بما في ذلك ألعاب الرجبي والكرة الطائرة ورفع الأثقال التي يتم تعديلها لاستيعاب المتنافسين ذوي الإعاقة.

وقالت السيدة ترامب، “لقد شعرتُ بالسرور إزاء النجاح الكبير الذي حققته دورة ألعاب إنفيكتوس الافتتاحية التي عقدت في لندن في العام 2014، ودورة الألعاب الثانية في أورلاندو بولاية فلوريدا في العام الماضي.
وأضافت، “في غضون عامين قصيرين، أتاحت دورة ألعاب إنفيكتوس للآلاف من العسكريين المصابين والجرحى، رجالًا ونساءً، من العديد من البلدان المختلفة، المشاركة في المسابقات الرياضية المعدّلة بما يناسب ذوي الإعاقة – وهو أمر ينبغي الإشادة به ودعمه في جميع أنحاء العالم. وإنه ليشرفني الحصول على هذه الفرصة لتمثيل بلادنا في مباريات هذا العام.”
ومن المقرر أن تُقام دورة ألعاب إنفيكتوس هذا العام في الفترة من 23 إلى 30 أيلول/سبتمبر.