أشخاص يفرغون إمدادات الإغاثة من مروحية تابعة للجيش الأميركي وسط الثلوج (U.S. Army/Specialist William Thompson)
الجيش الأميركي يسلم إمدادات الإغاثة في إلبستان، تركيا، في 14 شباط/فبراير 2023، كجزء من جهود الإغاثة الدولية واسعة النطاق للناجين من زلزال 6 شباط/فبراير. (U.S. Army/Specialist William Thompson)

تواصل الولايات المتحدة والشركاء الدوليون دعم الناجين من الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا.

في 20 آذار/مارس، أعلنت الحكومة الأميركية، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عن تقديم 50 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لجهود الاستجابة للزلزال في المنطقة، وبذلك يصل إجمالي الدعم الأميركي لجهود الاستجابة إلى أكثر من 235 مليون دولار.

يستمر التمويل الجديد في تقديم المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والمأوى والضروريات المعيشية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأشخاص الذين يتعافون من صدمة زلزال 6 شباط/فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص وشرد ما لا يقل عن 3 ملايين شخص.

وقد أعلنت الولايات المتحدة عن المساعدة خلال مؤتمر المانحين الدوليين “معًا من أجل الناس في تركيا وسوريا”، الذي استضافته المفوضية الأوروبية في بروكسل بالاشتراك مع الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والذي جمع 7.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في 21 آذار/مارس: “ستواصل الولايات المتحدة دعم المتضررين في تركيا وسوريا”، مشيدًا بجهود جمع التبرعات التي يقودها الاتحاد الأوروبي. وأضاف “إننا نرحب بالدعم المستمر من شركائنا الدوليين ونشجعه في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة”.

فيما يلي عدة طرق تساعد بها الولايات المتحدة والشركاء الدوليون.

امرأة تحمل على رأسها صندوقا مطبوعا عليه "يونيسف"، وهي تمشي بين صفوف من الخيام (© Joe English/UNICEF)
(© Joe English/UNICEF)

تعمل الولايات المتحدة مع شركاء دوليين ووطنيين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لتقديم المساعدة. في الصورة أعلاه، الإمدادات تصل إلى مخيم للعائلات النازحة بسبب الكوارث في مدينة أعزاز، سوريا، في 1 آذار/مارس.

شخص يسير بين صفوف من الخيام (U.S. Air Force/Senior Airman Joshua T. Crossman)
(U.S. Air Force/Senior Airman Joshua T. Crossman)

في 7 آذار/مارس، أعلن السفير الأميركي لدى تركيا جيفري فليك التبرع بمستشفى ميداني من وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الصحة التركية. قام الجيش الأميركي، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ببناء المستشفى على أرض جامعة مصطفى كمال في مقاطعة هاتاي بناءً على طلب الحكومة التركية.

امرأة شابة تمسك أكواب شرب بينما تتحدث إلى أطفال حول طاولة (© Maher Issa/UNICEF)
(© Maher Issa/UNICEF)

تنشئ منظمة يونيسف المدارس وتدعم الأطفال المتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا. أعلاه، عاملة في منظمة يونيسف تلعب ألعابًا مع الأطفال في 23 شباط/فبراير في ملعب في اللاذقية، سوريا، وهو بمثابة مأوى للعائلات النازحة. يُذكر أن الولايات المتحدة هي أكبر ممول لمنظمة يونيسف.

رجل يحمل صندوقا بجانب أكوام من الإمدادات الملفوفة للإغاثة من الزلزال (© Karam Evi/Karam Foundation)
(© Karam Evi/Karam Foundation)

كما تبرع الأميركيون بملايين الدولارات للإغاثة من الزلزال من خلال الجمعيات الخيرية، مثل صناديق العمل الخيري التركي، ومؤسسة كرم غير الربحية ومقرها شيكاغو، والتي تدعم النازحين السوريين، وكذلك من خلال مواقع الإنترنت مثل [CIDI.org]. تدعم التبرعات منظمات الإغاثة، بما فيها الجمعية الطبية السورية الأميركية، ومنظمة الإغاثة الدولية، ومؤسسة كرم، التي تظهر في الصورة أعلاه وهي توزع المساعدات في تركيا.

امرأة تمد يدها لاستلام صندوق عليه علامة [USAID] "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" من رجل (© Emrah Özesen/IOM/USAID)
(© Emrah Özesen/IOM/USAID)

وقد عملت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة لنقل 816 ألف كيلوغرام من المساعدات، بما في ذلك البطانيات والمأوى ومستلزمات النظافة، والتي تظهر في الصورة أعلاه وهي يجري توزيعها في جنوب تركيا في 19 شباط/فبراير. وقد وصلت الإمدادات إلى الأشخاص المتضررين من الزلزال في كلا البلدين، تركيا وسوريا.

رجل واقف على ظهر شاحنة يُلقي صندوقا لرجل آخر (Courtesy of Islamic Relief USA)
(Courtesy of Islamic Relief USA)

وقد تعهد مجتمع الأعمال الأميركي بأكثر من 111 مليون دولار للمنظمات الدولية التي تستجيب لجهود الإغاثة من الزلزال، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأميركية، والتي يظهر العاملون بها أعلاه وهم يقومون بتفريغ إمدادات الإغاثة في تركيا في 13 شباط/فبراير.