يقوم المواطنون العاديون والمنظمات الدينية في الولايات المتحدة بإرسال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى الشعب الكوبي الذي تشتد حاجته إليها خلال الأزمات التاريخية.
الاستثناءات الإنسانية المُدرجة في الحظر الأميركي المفروض على كوبا تعني أن التبرعات الغذائية إلى المنظمات غير الحكومية أو الأفراد في كوبا تساعد الشعب الكوبي.
وليس المواد الغذائية فقط. فالولايات المتحدة توافق بشكل روتيني على الصادرات ذات الصلة بالعمل الإنساني إلى كوبا، بما في ذلك:
-
- أدوية وأجهزة طبية لعلاج الشعب الكوبي سواء تم بيعها أو التبرع بها.
- مواد اتصالات لتحسين سبل التواصل مع الشعب الكوبي وإليه وفيما بينه، إلا إذا ذهبت إلى المسؤولين الكوبيين المحظورين أو كبار أعضاء الحزب الشيوعي الكوبي.

يتبرع أفراد من مواطني الولايات المتحدة بالمعدات الطبية والصحية والمواد الغذائية الأساسية ومستلزمات النظافة الأساسية والمنتجات الصحية التي لا يستطيع الشعب الكوبي العثور عليها على أرفف المتاجر.
لكن هذا ليس سوى جزء من القصة. إذ إن جائحة كوڤيد19 المستمرة تجعل من الأهمية بمكان أن تصل هذه المواد إلى الشعب الكوبي بسرعة. ومن ناحيتها، تقدم وزارة الخارجية الأميركية المساعدة من خلال العمل مع المنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص للإسراع في تصدير السلع الأساسية والمعدات الطبية مثل الحقن ومعدات الحماية الشخصية والمواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها. وقد منحت وزارتا الخارجية والنقل بالفعل الموافقة إلى شركتي طيران خاص مستأجرتين لتوصيل أكثر من 2.7 طن متري من حزم الرعاية إلى المدن في جميع أنحاء كوبا.
Across the U.S., Americans are stepping up in a big way to help the Cuban people. The U.S. government continues to stand ready to assist those seeking to send humanitarian aid to Cuba. This has been, and will continue to be, our commitment. And our policy. https://t.co/7kRQmcfnlB
— Brian A. Nichols (@WHAAsstSecty) July 25, 2021
أعلاه تغريدة على حساب برايان إيه نيكولز، مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي تقول: ’في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يهبّ الأميركيون بصورة عظيمة لمساعدة الشعب الكوبي. إن حكومة الولايات المتحدة ما زالت تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة أولئك الذين يسعون لإرسال مساعدات إنسانية إلى كوبا. لقد كان هذا ومازال هو التزامنا وسياستنا، وسيستمر ذلك.‘
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في 12 تموز/يوليو، “إن إدارة بايدن – هاريس تقف إلى جانب الشعب الكوبي والشعوب في جميع أنحاء العالم الذين يطالبون بحقوقهم الإنسانية ويتوقعون من الحكومات أن تستمع إليهم وتخدمهم بدلا من محاولة إسكاتهم.”